محمد بن إدريس الشافعي


أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء





ما أكثر الاخوان حين تعدّهم  ولكنهم في النائبات قليل



ما حك جلدك مثل ظفرك  فتول أنت جميع أمرك   



نعيب زماننا والعيب فينا  وما لزماننا عيب سوانا   




ولا خير في ودّ امرىء متلوّن  إذا الريح مالت مال حيث تميل




السخاء والكرم يغطيان عيوب الدنيا والآخرة




إذا تَصَدَّرَ الحَدَث فاته خير كثير





كلما أدبني الدهر  أراني ضعف عقلي   




ضاقت فلمَّا استحكمت حلقاتها فرجت  وكنتُ أظنُّها لا تفرجُ   



إذا لم يكن صفو الودادِ طبيعة  فلا خير في ودٍ يجيء تكلفا   




فعاشر بإنصاف وسامح من اعتدى  ولا تلق إلا بالتي هي أحسن





لسانك لا تذكر به عورة امرئ  فكلك عورات وللناس ألسن




لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا




تنام عينك والمظلوم منتبه  يدعو عليك وعين الله لم تنمِ



أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة والورع في خلوة وكلمة الحق عند من يُرجى ويُخاف   




العلم ما نَفَع ليس العلم ما حُفِظ   




من وعظ أخاه سرا فقد نصحه ومن وعظه علانية فقد فضحه




الشبع يقسي القلب ويثقل البدن ويزيل الفطنة





تأن ولا تعجل بلومك صاحبا  لعل له عذرا وأنت تلوم




ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته   




سلام على الدنيا إذا لم يكن بها  صديق صدوق صادق الوعد منصفا   




وقد نهجوا الزمان بغير جرم  ولو نطق الزمان بنا هجانا




وليس الذئب يأكل لحم ذئب  ويأكل بعضنا بعضا عيانا





من سمع بأذنه صار حاكياً ومن أصغى بقلبه كان واعياً ومن وعظ بفعله كان هادياً


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق