كيف تؤثر حالتك النفسية على اعمالك

كل ما قد تحتاج اليه للقيام بعمل مبدع سواء كان عملا عظيما او بسيطا هو ان تجد الفكرة الاساسية التي سيستند عليها مشروعك الابداعي فهي  ستكون نقطة الانطلاق



 فالابداع ليس بالامر المستحيل و الصعب تحقيقه و  تطبيقه على ارض الواقع الا انه من السهل وجود ما يحد من نضوج و نمو الافكار المبدعة



 و يعرقل  مسيرة النهوض بها كالتقلبات النفسية  المصاحبة للاحباط النفسي التي  قد يمر بها الانسان






و هناك بعض الطرق التي تساعدك على تخطي هذه العثرات

الكمالية والخوف من الفشل غالبا ما يسيران جنبا الى جنب وهذا ما يشجع البعض على الانخراط في  ممشروع ابداعي ما قد بدات بالتفكير به او من الممكن ان تبدا في تنفيذه في المقام الاول فعندما نسعى الكمال نصبح اكثر عرضة للخطر واكثر عرضة للمماطلة التي يمكن ان تخنق الابداع والابتكار



عليك التفكير جيدا و بعمق فاذا كنت جالسا في مكتبك اثناء العمل على سبيل المثال منتظرا الالهام و حالتك النفسية مضطربة من المؤكد انك ستنتظر لساعات اطول دون فائدة فلا يمكن الضغط على نفسك كثيرا لكي تصل الى فكرة مبدعة باهرة لذا ينصح بترك حياتك الشخصية بعيدة عن اللحظات المبدعة اثناء التفكير في خلق افكار جديدة  و مبدعة



التشاؤم و السخرية يمكن ان تكون قاتلة للخيال و تخلق عقلية سامة و سلبية فالمتشائمون يميلون الى لوم انفسهم مما يجعل الامور تسوء اكثر و اكثر و يصبح الشخص اكثر تردد في تكرار المحاولة مرة اخرى




يرتبط التشاؤم مع السلوكيات فتهزم نفسها بنفسها من خلال بعض المواقف التي تبعث التفائل في النفس و من يسمح للتشائم بان يسيطر عليه  فيجب ان يعلم بانه سيترتب تبعا لهذا الامر عواقب واسعة  النطاق وطويلة الاجل وعلى النقيض من ذلك فان الابداع ارتبط بالتفائل و بالسعادة التي ترافق الشخص وفقا لبعض الدراسات التي اجريت حديثا على بعض المبتكرين الجدد


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق