كتابة بحث وتعبير عن التكنولوجيا والعلم

عند كتابة بحث عن العلم والتكنولوجيا فانه يلزم التطرق الى عالمنا المعاصر وما يحدث فيه حيث يمكن وصف العصر الذي نعيش فيه حاليا انه عصر العلم والتكنولوجيا بامتياز؛ وذلك بسبب وجود حالة متصاعدة لدى شعوب العالم في ابتكار التقنيات فقد كان الانسان فيما مضى يخلق بعض الحواجز بينه وبين ما يبتكَر من تقنيات في عصره بسبب قلة الانفتاح على العلوم والثقافات الاخرى وخوفه من التاثير السلبي لما يتم انتاجه وبسبب وجود اكثر من بحث عن العلم والتكنولوجيا في مختلف مجالات التقنية وصلت هذه التقنيات الى متناول الجميع بسبب عمليات التطوير المستمرة حتى الاطفال في العصر الحالي اصبح لديهم قدرة عالية على التعامل مع الوسائل التكنولوجية بشكل يفوق التصور متفوقين على بعض الراشدين






وفي مطلع كتابة بحث عن العلم والتكنولوجيا نتناول مصلطح التكنولولوجيا الذي يعدّ من المصطلحات التي تم تعريبها عن اللغة الانجليزية من مصطلح Technology ويدل هذا المصطلح على كل ما يتم انتاجه من خلال توظيف المعرفة البشرية في خدمة الانسان ليتم استحداث وسائل جديدة يمكن استخدامها في حياة الانسان بحيث تساعد على ايجاد نمط حياة اسهل من الانماط التي كان يعيشها الانسان فيما مضى فيوفر الانسان بذلك الوقت والجهد ويزيد من استثماره في العلوم والمعارف المختلفة للرقي الاجتماعي والاقتصادي والثقافي فقد وجِدَ العلم ليحارب الجهل ووجدت التقنيات لتتخلص من كل ما هو بدائي في حياة الانسان





ومن ايجابيات العلم والتكنولوجيا الارتقاء بحياة الانسان في جميع مجالاتها ويمكن فهم ذلك من خلال ما احدثه العلم والتكنولوجيا في القطاع الطبي او الصناعي والتجاري فقد اسهمت الوسائل التقنية الطبية في ايجاد علاجات للعديد من الامراض التي كان الطب قاصرا عن ايجاد علاج لها فضلا عن التطور الملحوظ في آلية اجراء العمليات الجراحية المعقدة في اقل وقت ممكن وفي القطاع الصناعي اسهم العلم والتكنولوجيا في زيادة الطاقة الانتاجية في القطاع الصناعي وصناعة ما هو غير مالوف اعتمادا على التقنيات المستحدثة التي يتم بها تطوير ما هو موجود من منتجات




اما ابرز سلبيات العلم والتقنيات الحديثة فهو انها كانت سببا في حصد الملايين من ارواح البشر من خلال الاسلحة الحربية الفتاكة وهذا الامر انعكس بشكل مباشر على البيئة حيث زادت نسب التلوث في الهواء والماء والتربة واثَّر ذلك على حياة العديد من الكائنات الحية فضلا عن التاثير الاجتماعي السلبي الذي احدثته تقنيات التواصل الانساني الجديدة بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي التي اسهمت بشكل كبير في تقليل التواصل الفعلي بين الناس بالاضافة الى اهدار الوقت بسبب ادمان بعض الناس عليها كما اثرت التقنيات الحديثة على اعتماد الانسان على الانسان في العمليات الانتاجية مما سبب في زيادة نسب البطالة في المجتمعات الانسانية

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • Unknown
    Unknown 2 مارس 2020 في 12:17 م

    الحمدلله على نعمة التطور في العلم

    إرسال ردحذف