الفحوصات والاشعة الخاصة بالزوج الاختبارات الهرمونية

هناك العديد من الهرمونات ذات الأهمية فى الخصوبة:

FSH

تفرزه الغدة النخامية في المخ لتنشيط الخصية لإنتاج الحيوانات المنوية. و هو أهم الهرمونات فى تشخيص سبب العقم، حيث أن مستواه في الدم يتناسب عكسياً مع نشاط الخصية. فإذا كان نشاط الخصية طبيعياً كما فى حالة انسداد القناة المنوية، ينخفض مستوي الهرمون (على أن لا يقل عن الحد الأدني). أما إذا تلفت الخصية و قل إنتاجها، فيزيد مستوي الهرمون فى الدم فوق الحد الأعلي. و هكذا، ينبئ مستوي هذا الهرمون في الدم عن نشاط الخصية و يرجح سبب العقم.

البرولاكتين (هرمون اللبن) Prolactin

ارتفاع مستوي البرولاكتين يؤدي إلى انخفاض نشاط الخصية و النشاط الجنسي كذلك. لكى يعتبر البرولاكتين مسئولاً عن العقم، يجب أن يكون الارتفاع أكثر من ثلاثة أضعاف المستوي الطبيعي في عينة الدم المأخوذة فى الصباح (مراعاة للساعة البيولوجية للجسم). و ذلك لأن الارتفاع الطفيف يحدث مع أقل توتر، بما فى ذلك التوتر الناتج عن سحب عينة الدم.

إذا تم تشخيص ارتفاع البرولاكتين، يتحتم تحديد مصدر الهرمون الزائد، و ذلك باختبارات أخرى مثل الأشعة المقطعية على الرأس، و لا يجب التهاون في ذلك لخطورة بعض هذه الأسباب رغم ندرتها.

هرمون الذكورة Testosterone

هو الهرمون المسئول عن صفات الرجولة وغير ذلك من الوظائف الهامة . الخصية هي المسئول الأول عن إفراز التيستوستيرون، و ذلك استجابة لهرمون LH الذي تفرزه الغدة النخامية في المخ. نقص التيستوستيرون يشير إلى ضعف كفاءة الخصية, إما لتلف مباشر فيها أو لتلف في الغدة النخامية التي تنشط الخصية عن طريق إفراز هرمون LH. يؤدى النقص الشديد إلى العجز الجنسي و العقم.

يجب قياس هرمون الذكورة صباحاً (مراعاة للساعة البيولوجية للجسم), مع قياس التركيز الإجمالى Total, و تركيز الهرمون المتاح للأنسجة Bioavailable و الهرمون الحرFree, مع مراعاة أن النطاق الطبيعي يختلف من مرحلة سنية لأخرى.

هرمون الأنوثة Estradiol

ارتفاع هرمون الأنوثة في الرجل يؤدي إلى العقم. يتحتم تحديد مصدر الهرمون الزائد، و ذلك باختبارات أخرى مثل الأشعة المقطعية على الخصية، و لا يجب التهاون في ذلك لخطورة بعض هذه الأسباب رغم ندرتها.

اختبارات البول و البروستات

يتم بهما تشخيص الالتهابات المسببة للعقم. من المهم أن نعرف أن تدليك البروستاتا المتكرر هو إجراء غيرمفيد طبياً و لا يجب أن يتم إلا مرتين على الأكثر: مرة بهدف التشخيص و أخري بهدف متابعة تأثير العلاج.

و ينصح بإجراء مزرعة في الحالات المستعصية التي لا تستجيب للعلاج. تحليل المزرعة عبارة عن زرع العينة بمحتوياتها من الميكروبات، ثم تقسيمها إلي أجزاء، و إضافة مضادات حيوية متعددة، مضاد حيوي لكل جزء من أجزاء المزرعة، و تقييم المضادات الحيوية من حيث الكفاءة في قتل الميكروبات، و اختيار أفضلها لعلاج صاحب العينة.

تعليقات