يعتبر فقدان السمع ثالث اكثر الامراض انتشارا في الولايات المتحدة وتتعدد الاسباب التي تؤدي لفقدان السمع


حيث يمكن لبعض الحالات الصحية او تناول بعض الادوية ان يؤدي الى فقدان السمع


ولكن حتى مع فقدانه يبقى هناك طرق للتواصل مع المجتمع  و في ما يلي ما قد  يسبب فقدان السمع و  طرق علاجه و  التعامل معه:





الاسباب
التقدم بالسن: يعاني واحد من الاشخاص من اصل ثلاث ما بين  سن 65-74 عام من ضعف او فقدان الفي سمع  اما بعد سن 75 ترتفع النسبة لتصل 50%  و يعتبر التقدم بالسن اكثر سبب شائع لفقدان السمع  كما و يعتقد بان السبب الذي يجعل التقدم في السن يؤثر على السمع  هو المدة الطويلة التي يعرض فيها الشخص لمختلف انواع الضوضاء  و تلعب  الجينات ايضا   في فقدان السمع


الضجة: سواء كان صوت مرتفع جدا  او صوت مرتفع و مستمر يؤثر بشكل كبير على السمع  و خاصة عند التعرض له بشكل يومي  و لتوضيح مدى خطورة الصوت المرتفع  تم اجراء احصائية بين النجارين و السباكين  و وجد ان 44% من النجارين يعانون من مشاكل في السمع  بينما يعاني 48% من السباكين من هذه المشاكل   كما و يوجد العديد من بيئات العمل التي يتعرض خلالها المرء لاصوات مرتفعة مثل العمل في المناجم و التصنيع و المواصلات  و حتى الموسيقيين يعانون من ذلك


الادوية: يوجد اكثر من 200 نوع دواء يمكن ان يؤثر على السمع  و هناك ايضا بعض المواد الكيميائية التي تؤثر عليه  و من ابرزها  المضادات الحيوية و الاسبرين و العلاج الكيميائي و مدرات البول  و بعض العقاقير المستخدمة للضعف الجنسي


الامراض: يوجد بعض الحالات الصحية و الامراض التي تؤثر على السمع  و منها السكري و امراض القلب المتعددة  و ضغط الدم المرتفع  كما و يمكن ان يصيب شريان الدم الذي يغذي الاذن  و يؤثر على عظمة الاذن الوسطى  و  الاذن الداخلية


ضعف السمع المفاجئ: تنتشر ظاهرة ضعف السمع المفاجئ بشكل كبير  و عادة ما تصيب اذن واحدة فقط  و يمكن لهذه الظاهرة ان تستمر لساعات  كما و يمكن ان تتعدى بضعة ايام  و تعد من  الحالات التي لا يمكن معرف سببها و حلها  الا بنسب قليلة تتراوح بين 10% – 15% منها

الاعراض

في العديد من حالات ضعف السمع  يكون فقدان السمع بشكل بطيء  بحيث لا يشعر الشخص بانه يعاني من مشاكل في السمع  و لكن توجد بعض الاعراض التي تدل على انه يوجد ضعف في السمع و من اهمها:

عدم المقدرة على التمييز بين حرف (ف) و حرف (س)
صعوبة في التحدث عند اجراء مكالمة هاتفية
عدم المقدرة على فهم الحديث في حال وجود اصوات اخرى
عدم القدرة على التركيز في المحادثة عند وجود شخصان يتحدثان في الوقت ذاته
الاعتقاد بان الاشخاص لا يتحدثون بوضوح او انهم يهمسون
الفهم الخاطئ للحديث و الرد عليه بطريقة خاطئة
الطلب المتكرر من الاشخاص لاعادة الحديث
شكوى الاشخاص المتكررة  بارتفاع صوت التلفاز  او  المذياع
وجود اصوات في الاذن مثل الرنين و الهدير بشكل مستمر
العلاج

تختلف العلاجات باختلاف المسببات  ففي بعض حالات المرض  يمكن للتدخل الجراحي ان يعمل على تحسين السمع  كما و يوجد  بعض الادوية التي يتناولها المريض بحيث تسبب  ضعف في  السمع   و التي يمكن طلب بدائل لها  من الطبيب  و اما بالنسبة لفقدان السمع المفاجئ ينصح بتناول العلاجات اللازمة في اسرع وقت لتجنب فقدان او ضعف السمع الدائم

اما في حالات ضعف او فقدان السمع الدائم  فان   على المرء ان يتعايش معه  و يجد السبل التي تسهل عليه التواصل مع المجتمع    حيث يمكن الاستعانة ببعض مساعدات السمع  التي توضع خلف الاذن  و لكن يجب مراجعة الطبيب لتحديد الطريقة المناسبة لاستخدامها   كما و توجد بعض الحلول البسيطة لاجراء المحادثات  عن طريق  التاكد بان كل التركيز منصب على المحادثة  و محاولة التاكد من ان شفاه الشخص تتحرك عند تحدثه
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق