بعض المعلومات عن مرض الزهايمر

ذاكرة القوية علامة صحيّة ونعمة لا تتوفر للمرء دائما  لانّها ككل اعضاء الجسم معرّضة للضعف والتشوش والارتباك وحتى الاضمحلال احيانا  كما هو الحال مع (الالزهايمر)


الذي صار معروفا ومتداولا بين الناس في السنين الاخيرة حتى صاروا يخلطون بينه وبين ضعف الذاكرة  مع العلم بان له عدة مراحل كما يلي:



1-  المرحلة الخفيفة

تشمل اكثر اعراض هذه المرحلة شيوعا:

نسيان الاسماء
عدم القدرة على ضبط المزاج  مع انقباض الصدر والكآبة
نسيان الاحداث  بعد فترة قصيرة من وقوعها
صعوبة في تعلّم مهارات جديدة او تذكّر اشياء جديدة
صعوبة العثور على الكلمات المناسبة
الخطا في طريق الذهاب إلى الاماكن التي اعتاد المصاب الذهاب إليها
تكرار طرح الاسئلة نفسها وفق الوتيرة عينها
العزلة وفقد الحماس للحياة وسرعة التهيّج والانفعال
الدخول في حالات غضب غير مبرّرة  خصوصا عند الشعور بالتعب او الإحباط
صعوبة اتخاذ القرارات
فقد الاشياء او نسيان المكان الذي وضعت فيها
البحث بطريقة مستمرة عن اشياء لا تمتلك قيمةً كبيرةً او السؤال عنها
2-  المرحلة المعتدلة

تسوء الذاكرة  في خلال هذه المرحلة  بشكل كبير  وكذلك الوظائف المعرفية والإدراكية  ويصبح من الضروري مساعدة المريض في  قضاء احتياجاته اليومية  ومن بين الاعراض الشائعة في هذه المرحلة:

إظهار اهتمام اقلّ للمظهر والصحة الشخصية
عدم القدرة على حماية النفس  عندما يترك المصاب وحيدا
الشعور بعدم الراحة وتكرار نفس الحركات (الذهاب والإياب من زاوية إلى اخرى في البيت او التاكّد من غلق الباب بطريقة متكرّرة) اي ظهور بعض اعراض الوسواس القهري
القيام ببعض السلوكيات العنيفة (الضرب والرفس والعض والصراخ وشدّ الشعر)
يمكن ان يرى المريض ويسمع ويشمّ ويتذوّق اشياءً لا وجود لها
قد يتبوّل على نفسه  بدون ان يشعر!
3-  المرحلة الشديدة

ورغم ان سرعة تطوّر هذه الاعراض لهو امر غير ثابت ويختلف من مريض إلى آخر  إلا ان المرحلة الخفيفة عادةً ما تستمر لحوالي سنتين  ثم ينتقل المريض إلى المرحلة المعتدلة التي يمكن ان تستمر لسنوات اربع  ليصل  اخيرا إلى المرحلة الشديدة التي تتطوّر فيها الاعراض وتسوء بطريقة دراماتيكية قد تؤدي في النهاية إلى الوفاة