قد نعتقد بان شمع او صمغ الاذن بحاجة الى التنظيف بشكل دائم من دون التوقف لبرهة و اعطاء انفسنا وقتا كافيا للتعرف على اهميته


وضرورة وجوده في الاذن  فعلى الرغم من ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية  الا ان هذه المادة اللزجة قد تكون مفيدة و مهمة في نفس الوقت


ومن برز النظريات والحقائق التي يستحق التعرف عليها ما يلي:


الحفاظ على الاذنين من الحكة

يساعد وجود شمع الاذن على تليين الاذنين  وفقا لمصادر طبية في ولاية بنسلفانيا  و التي اثبتت بان هذه المادة الصمغية لديها القدرة على حماية الآذان من الشعور بالحكة او الجفاف



 




الحفاظ على نظافة الاذنين

يعرف التراكم الشمعي بتلك الافرازات الشحمية و خلايا الجلد المنزوع  و الغبار و الاوساخ  الموجودة داخل الاذنين  و التي تنظف جزء كبير منها بنفسها  عن طريق حركة الفك السفلي  سواء في الحديث  او المضغ  الذي يدفع بالصمغ الى خارج الاذن  في محاولة لتنظيف الشمع الضار الذي لا ينفع الاذن



 



ارتباط شمع الاذنين بطريقة التعرق

تختلف انواع شمع الاذن من شخص الى آخر  بحيث ينتج عند البعض شمعا رطبا  بينما يمتلك الآخرون شمع اذن جافة  ففي حال تكون شمع لونه ابيض من النوع القشاري  فان ذلك يعني افتقار الاشخاص لمادة كيميائية في العرق  يؤدي الى الى تكون رائحة للجسم  اما اذا كان لونه اسود  فيفضل الاحتفاظ بمزيل العرق قريبا





 



يختلف شمع الاذن حسب العرق

وفقا لدراسة حديثة  وجد الباحثون في في مركز مونيل  بان المركبات الكيميائية في شمع الاذن تختلف بين الاجناس  و ان الجزيئات التي تنتج رائحة موجودة بنسب عالية بين القوقازيين في شرق آسيا

التوتر او الخوف يمكنه ان يزيد من انتاج شمع الاذن

يفرز شمع الاذن عن طريق غدد تسمى الغدد المفرزة  و التي تعتبر ايضا مسؤولة عن رائحة العرق الشديدة  فكما يعمل الاجهاد او الخوف على انتاج رائحة عرق قوية  فانه من الممكن جدا ان يزيد من انتاج شمع الاذن ايضا  وفقا لما صدر من الجمعية الامريكية للنطق  و السمع و اللغة

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق