محمد أحمد عيسى الماغوط شاعر وأديب سوري، ولد في سلمية بمحافظة حماة 



لا تنحن لأحد مهما كان الأمر ضروريا فقد لا تواتيك الفرصة لتنتصب مرة أخرى




سأمحو ركبتي بالممحاة سآكلها حتى لا أجثو لعسكرٍ أو تيارٍ أو مرحلة





أحاولُ أن أكون شاعراً في القصيدة وخارجها لأن الشعر موقفٌ من الحياة وإحساسٌ ينسابُ في سلوكنا





صار فم الإنسان العربي مجرد قن لايواء اللسان والأسنان لا أكثر





هنا في منتصف الجبين حيث مئات الكلمات تحتضر أريد رصاصة الخلاص





العنق الأعزل لا يستطيع الانتصار على سكاكين الجلادين  





إن الموت ليس هو الخسارة الكبرى  الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء




لو كانت الحرية ثلجاً لنمت في العراء





لكي تكون شاعراً عظيماً يجب أن تكون صادقا ولكي تكون صادقا يجب أن تكون حراً ولكي تكون حراً يجب أن تعيش ولكي تعيش يجب أن تخرس  





الوحدة الحقيقية القائمة بين العرب هي وحدة الألم والدموع




مراقبة الألم من وراء الزجاج شيئ مضحك كالأطرش الذي يسمع موسيقى






الطغاة كما الأرقام القياسية لا بد أن يأتي يوم وتتحطم






عندنا اقتصاد وطني صناعات وطنية تربية وطنية أحزاب وطنية مدارس وطنية أناشيد وطنية أقلام وطنية دفاتر وطنية مدافئ وطنية بترول وطني أحذية وطنية شحاطات وطنية حمامات وطنية مراحيض وطنية ولكن ليس عندنا وطن  




قبل هذا النضال العربي المظفر كان الوطن حقيقة وبعده صار مشروعا ثم حلما ثم كابوسا  




جميع الحقوق محفوظة ويكفلها القانون قانون الطوارئ طبعا!



لا يوجد عند العرب شيء متماسك منذ بدء الخليقة حتى الآن سوى القهر




الفرح مؤجل كالثأر من جيل إلى جيل وعلينا قبل أن نحاضر في الفرح أن نعرف كيف نتهجأ الحزن





عالمي هو الكتابة أنا خارج دفاتري أضيع دفاتري وطني  
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق