يكاد يجمع المفسرين بان رؤية المطر في حلم المنام هو دليل على الخير والرحمة وامور حسنة ولكن هنالك بعض ما تؤول اليه من الرؤيا بانه ضرر او مصيبة
وهذا ما سنوضحه في كل حالة من حالات الحلم برؤية المطر في المنام سواء لابن سيرين او النابلسي وهما الاكثر علما بتفسير الاحلام
رؤية المطر في المنام وتفسيره
تفسير ابن سيرين لرؤية المطر في المنام
يقول ابن سيرين بمجل التفسير بان رؤية المطر بشكل عام هو يدل على رحمة الله تعالى ودينه وفرجه وعونه كما يدل على العلم والقرآن والحكمة استنادا بالتفسير لان الماء منه كل شيء حي وحياة الخلق وصلاح الارض
ويدل رؤية المطر في الحلم على الخصب والرخاء ورخص الاسعار والغنى وربما دل على الفتن والدماء تسفك على وجه الخصوص ان كان ماؤه دماً وربما دل على العلل والاسقام الجدري والامراض الاخرى ان كان في غير وقته من منتصف الصيف مثلا وفي حين ضرره لبرده وكانت قطراته حسنة وكذلك وكل ما اضر المطر بالارض ونباتها منه فهو ضار للاجسام الذين ايضاً خلقوا من طين هذه الارض ونبتوا فيها وربما دل على ما نزل السلطان من البلاء والعذاب مثل المغارم والاوامر خصوصا ان كان المطر بالحيات او الثعابين وغير ذلك من ادلة العذاب وربما دلت على الادواء والعقلة والمنع والعطلة للمسافرين بعيدا والصناع من اصحاب الحرف والتجارة وكل من يعمل عملاً تحت الهواء المكشوف لقوله تعالى ” ان كان بكم اذى من مطر “
تفسير حلم رؤية المطر في المنام
اما في حال ان الشخص راى مطراً عاماً في جميع البلاد فان يفسر بحسب حالة الناس فاذا كان الناس في شدة او حصار او غلاء بالاسعار خصبوا ورخص سعرهم اما بمطر من السماء كما راى يروي الارض وينبت الزرع او لرفقه واعوانه واصدقاءه من مساعدة او سفن تقدم من البحر او من بلاد اخرى بالطعام كمساعدة او تجارة من شخص باسعار اقل وان كان الناس في هذه البلاد في جور وظلم وعذاب وامراض فرج ذلك عنهم ان كان المطر في ذلك الحين نافعاً للارض وللناس في المنام وان كان ضاراً في الرؤيا مثل انه يحمل البرد الشديد او الدمار من غزارته والسيول الجارفة او كان فيه حجر او نار تضاعف ما هم فيه من ظلم وامراض وتواتر عليهم على قدر قوة المطر وضعفه فان كان مجرد رشاً لقطرات الامطار تحمل الضرر فالامر خفيف فيما يدل عليه
اما عندما يرى الشخص في المنام نفسه في المطر تحت قطراته يصيبه ماء المطر او محصوراً او مختبئا منه تحت سقف او جدار فامر ضرر يدخل عليه بالكلام والاذى ممن الناس فاما ان يصيبه ضرب من الناس على قدر ما اصابه من المطر واما ان يبتلى بنافض ان كان مريضاً او كان ذلك اوانه او كان المكان مكانه مثل منزله واما الممنوع من المطر او الهروب منه وعدم اصابته للشخص تحت الجدار فاما عطلة عن عمله او سفر الى بلاد اخرى او من اجل مرضه او سيصيبه الفقر او يحبس في السجن على قدر ما كان من مطر بالمكان الذي راى نفسه فيه
اما من وجد نفسه في المنام قد اغتسل في المطر من جنابة او تطهر من المطر للصلاة او غسل بمائه وجهه ليزيل اتساخا او كان بعينه امرا فيصح له بصره او غسل به نجاسة كانت في جسمه او ثوبه او يديه فتفسير ذلك ان الشخص ان كان كافراً اسلم وان كان ضالا او مذنباً تاب وان كان فقيراً في ماله اغناه الله وان كان يرجو ويتمنى حاجة عند السلطان او عند صاحب سلطة او منصب نجحت لديه وسمح له بما قد احتاج اليه وفي كل احوال المطر ما يستحب نوعه فهو محمود وكل مطر يكره نوعه فهو مكروه
ويقول ابن سيرين في توضيح المطر في القرآن بانه ليس في كتاب الله تعالى فرج في المطر اذا جاء اسم المطر فهو غم مثل قوله تعالى ” وامطرنا عليهم مطراً ” وقوله ” وامطرنا عليهم حجارة “ واذا لم يسم مطراً فهو فرج الناس عامة وياتي بذكر ماء من السماء لقوله تعالى ” ونزلنا من السماء ماء مباركاً “
اما اذا كان في المنام ان السماء امطرت سيوفاً او احد اسلحة الحرب فان الناس يبتلون بجدال وخصومة ينهك قواهم ويصيبهم بينهم مشكلات جسام فان امطرت بطيخاً فانهم يمرضون او يصيب بلادهم وباء
اما ان امطرت من السماء من غير سحاب فلا ينكر ذلك لان المطر ينزل من السماء وقيل انه فرج لهم يعيشه من حيث لا يرجى ورزق من السماء من حيث لا يحتسب ولفظ الغيث والماء النازل وما يشابهه من ماء من السماء او قطرات ذلك اصلح في التاويل من لفظ المطر نفسه
وهذا ما سنوضحه في كل حالة من حالات الحلم برؤية المطر في المنام سواء لابن سيرين او النابلسي وهما الاكثر علما بتفسير الاحلام
رؤية المطر في المنام وتفسيره
تفسير ابن سيرين لرؤية المطر في المنام
يقول ابن سيرين بمجل التفسير بان رؤية المطر بشكل عام هو يدل على رحمة الله تعالى ودينه وفرجه وعونه كما يدل على العلم والقرآن والحكمة استنادا بالتفسير لان الماء منه كل شيء حي وحياة الخلق وصلاح الارض
ويدل رؤية المطر في الحلم على الخصب والرخاء ورخص الاسعار والغنى وربما دل على الفتن والدماء تسفك على وجه الخصوص ان كان ماؤه دماً وربما دل على العلل والاسقام الجدري والامراض الاخرى ان كان في غير وقته من منتصف الصيف مثلا وفي حين ضرره لبرده وكانت قطراته حسنة وكذلك وكل ما اضر المطر بالارض ونباتها منه فهو ضار للاجسام الذين ايضاً خلقوا من طين هذه الارض ونبتوا فيها وربما دل على ما نزل السلطان من البلاء والعذاب مثل المغارم والاوامر خصوصا ان كان المطر بالحيات او الثعابين وغير ذلك من ادلة العذاب وربما دلت على الادواء والعقلة والمنع والعطلة للمسافرين بعيدا والصناع من اصحاب الحرف والتجارة وكل من يعمل عملاً تحت الهواء المكشوف لقوله تعالى ” ان كان بكم اذى من مطر “
تفسير حلم رؤية المطر في المنام
اما في حال ان الشخص راى مطراً عاماً في جميع البلاد فان يفسر بحسب حالة الناس فاذا كان الناس في شدة او حصار او غلاء بالاسعار خصبوا ورخص سعرهم اما بمطر من السماء كما راى يروي الارض وينبت الزرع او لرفقه واعوانه واصدقاءه من مساعدة او سفن تقدم من البحر او من بلاد اخرى بالطعام كمساعدة او تجارة من شخص باسعار اقل وان كان الناس في هذه البلاد في جور وظلم وعذاب وامراض فرج ذلك عنهم ان كان المطر في ذلك الحين نافعاً للارض وللناس في المنام وان كان ضاراً في الرؤيا مثل انه يحمل البرد الشديد او الدمار من غزارته والسيول الجارفة او كان فيه حجر او نار تضاعف ما هم فيه من ظلم وامراض وتواتر عليهم على قدر قوة المطر وضعفه فان كان مجرد رشاً لقطرات الامطار تحمل الضرر فالامر خفيف فيما يدل عليه
اما عندما يرى الشخص في المنام نفسه في المطر تحت قطراته يصيبه ماء المطر او محصوراً او مختبئا منه تحت سقف او جدار فامر ضرر يدخل عليه بالكلام والاذى ممن الناس فاما ان يصيبه ضرب من الناس على قدر ما اصابه من المطر واما ان يبتلى بنافض ان كان مريضاً او كان ذلك اوانه او كان المكان مكانه مثل منزله واما الممنوع من المطر او الهروب منه وعدم اصابته للشخص تحت الجدار فاما عطلة عن عمله او سفر الى بلاد اخرى او من اجل مرضه او سيصيبه الفقر او يحبس في السجن على قدر ما كان من مطر بالمكان الذي راى نفسه فيه
اما من وجد نفسه في المنام قد اغتسل في المطر من جنابة او تطهر من المطر للصلاة او غسل بمائه وجهه ليزيل اتساخا او كان بعينه امرا فيصح له بصره او غسل به نجاسة كانت في جسمه او ثوبه او يديه فتفسير ذلك ان الشخص ان كان كافراً اسلم وان كان ضالا او مذنباً تاب وان كان فقيراً في ماله اغناه الله وان كان يرجو ويتمنى حاجة عند السلطان او عند صاحب سلطة او منصب نجحت لديه وسمح له بما قد احتاج اليه وفي كل احوال المطر ما يستحب نوعه فهو محمود وكل مطر يكره نوعه فهو مكروه
ويقول ابن سيرين في توضيح المطر في القرآن بانه ليس في كتاب الله تعالى فرج في المطر اذا جاء اسم المطر فهو غم مثل قوله تعالى ” وامطرنا عليهم مطراً ” وقوله ” وامطرنا عليهم حجارة “ واذا لم يسم مطراً فهو فرج الناس عامة وياتي بذكر ماء من السماء لقوله تعالى ” ونزلنا من السماء ماء مباركاً “
اما اذا كان في المنام ان السماء امطرت سيوفاً او احد اسلحة الحرب فان الناس يبتلون بجدال وخصومة ينهك قواهم ويصيبهم بينهم مشكلات جسام فان امطرت بطيخاً فانهم يمرضون او يصيب بلادهم وباء
اما ان امطرت من السماء من غير سحاب فلا ينكر ذلك لان المطر ينزل من السماء وقيل انه فرج لهم يعيشه من حيث لا يرجى ورزق من السماء من حيث لا يحتسب ولفظ الغيث والماء النازل وما يشابهه من ماء من السماء او قطرات ذلك اصلح في التاويل من لفظ المطر نفسه