تفسير حلم رؤية نفسك في المرآة في المنام

المرآة الزجاجية يكاد لا يخلو بيت منها بل واصبحت تضاف ضمن تزيين الاثاث في غرف النوم والصالة والضيافة وعلى مكان غسل الايادي والراس لان وظيفتها عكس الصورة الحقيقية للناظر




 وهنالك بعض انواع المرآة التي تغير من الحقيقة فمنها ما يكبر ويصغر ومنها ما يجعل الشكل مختلفا بالتضخيم والانحناء وتوجد في الملاهي او الاماكن الخاصة لها





 وكل تلك الافكار والحالات قد تاتي الشخص في حلمه وغيرها من حالات رؤية المرآة او النظر فيها او رؤية شيء او شخص بداخلها




تفسير حالات رؤية المرآة
عند النظر في المرآة فقد يرى الشخص نفسه كاملا اذا كانت كبيرة وقد يرى وجهه او تغيرات في وجهه وكذلك حالات رؤية شخص آخر او شيء في المرآة غير نفسه وتفسير هذه الاوجه المختلفة





عند رؤية الشخص نفسه او وجهه في المرآة
اذا كان الرائي اعزب وغير متزوج من ذكر او انثى فان رؤية وجهه في المرآة تفسر بالزواج والنكاح من غيره وقرب رؤية وجه الشق الآخر له





 اما المتزوج من رجل او امراة ينقسم الى حالتين اذا كانت حاملا او تنتظر الحمل واذا لم تكن حامل فاذا كانت المراة حاملا وراى الرجل وجهه في المرآة فان المولود ذكر باذن الله اما ان يرى وجه زوجته او هي من ترى وجهها فان المولود انثى او ان ابنتها ستلد انثى واذا لم يكن هنالك حمل فهي فرقة بين الزوجين حتى يشاء الله ان يجتمع الرجل او المراة بغيره في ارض اخرى ومكان آخر مختلف او يجمعهما القدر في حال رؤية الحلم مرة اخرى






ومن نظر للمرآة ووجد فيها انه يصلح وجهه او يكتحل او يتزين سواء رجل او امراة فان ذلك يدل على انه ينظر لاخوته بطمع او جشع او يريد مالهم او يحسد عزهم




ومن راى وجهه في المرآة كانه اكبر حجما من الحقيقة فهو خير لرفعة في عمله وان وجد حسنا في وجهه وجمالا اكثر فهي المروءة والكرم للرائي




والمراة اذا نظرت في المرآة وكانت حامل فانها ستلد انثى او ابنتها ستضع انثى وان لم تكن حاملا وليس لها بنت متزوجة فان ذلك يدل على زواج زوجها لامراة اخرى عليها تصبح لها ضرة وتقارن نفسها بها وترى انها تشبهها




اما الصبي الصغير ان راى انه ينظر في مرآة وكانت امه حامل فانها ستلد له اخا مثله يسانده واذا رات صبية صغيرة انها تنظر وامها حامل فان امها ستلد لها اختا




رؤية اشياء اخرى في المرآة
في حال راى اي شخص في ان المرآة تعكس صورة فرج امراة وعورتها فانه يدل على الفرج له في عسرة امره والله اعلم باقدار الجميع
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق