تفسير حلم رؤية حساب يوم القيامة في المنام

يوم القيامة او يوم الحساب او قيام الساعة كلها تدل على معنى واحد ليوم عظيم سيحاسب كل شخص فيه عما قام به بدنياه من ايمان بالله وطاعته وعبادته





 ويتبع علامات قيام الساعة واهوالها وقت الحساب او الوقوف بين يدي الله للحساب فمن يرى ذلك في حلمه فان تفسير ابن سيرين الذي سنقدمه لكم ينطبق على الرجل والمراة الحامل والعزباء والمتزوجة وغيرهم







تفسير الحساب يوم القيامة
من راى انه اقترب حسابه او دنا من الوقوف بين يدي الله في يوم الحساب فانه يفسر بالتذكير عن الغفلة والتنبيه لبعض الآثام والمعاصي التي يرتكبها او يخطط للقيام بها وغفلته عن ان هنالك من سيحاسبه عن اعماله في الدنيا







اما من راى كانه يوم القيامة يحاسب وكان حسابه يسيرا فان ذلك يدل على حب زوجته له واخلاصها وانها ذات صلاح ودين وشفتها عليه لتعبه وقسوة الحياة عليهما اما من كان حسابه في منامه عسيرا او شديدا او كره حسابه فتفسر بان سيخسر شيئا عزيزا عليه مثل ماله او يفقد زوجته او يخسر عمل





ومن يرى بان ملكا قد اعطاه كتابه وقال له اقرا او اقرا كتابك  او اخذ كتابه من الملك باليمين فان ذلك يدل على صلاح امره او سرور سيدخل قبله في دنياه وان اخذ كتابه باليسار او نفر منه الملك او لم يفرح لانه اخذ كتابه في الحلم فهو نذير له جاءه مخوفا ليعود عن معاصيه





ومن يرى بانه واقف بين يدي الله وان الله يحاسبه او انه ينظر في كتابه الذي سيحاسب عليه يوم القيامة فان وجد حسناته اكثر من سيئاته فانه في طاعة لله كبيرة وعظيمة وباذن الله سيغفر له ما دام في الصلاح اما من كانت سيئاته اكثر فانه عليه ان يعود الى رشده ودينه وعبادة ربه بحق بعد هذا النذير وكذلك من وجد انه يحاسب بالميزان فرجحت سيئاته او حسناته بنفس ما ذكرناه هنا





تفسير الميزان والصراط المشي عليه يوم القيامة
من وجد انه ماثل للحساب بين يدي الله وانه في ميزان حسناته وسيئاته فمن ثقلت موازين حسناته فهو في صلاح امره ودينه وملتزم بعبادة ربه بحقها



اما من وجد سيئاته قد ثقلت ورجحت كفتها او كانت اكثر فهو تنبيه ونذير له من المعاصي من امور دنياه ومن قيامه بظلم الناس او تذكيره بالآخرة والعقاب




اما من وجد انه يوم القيامة هو من يقوم بوزن حسناته وسيئاته او ان الميزان بيده فهو رجل صالح سينال خيرا في امر دينه ودنياه كذلك من يرى انه على الصراط المستقيم يمشي بلا تخلخل فانه على دينه مستقيم




اما من راى بانه على الصراط يخاف السقوط او سقط او يتارجح فانه يكون الخوف بقدر اعماله السيئة ومعاصيه التي قام بها او ينوي ظلم الآخرين بها او معصية ربه وهذه الحالة تكون للتخويف والترهيب ليعود هذا الشخص لدين ربه وعبادته والبعد عن المعاصي








اليوم الآخر والصراط المستقيم وميزان الحسنات

اما من سقط عن الصراط في النار او سقط عنه لا يعرف اين سقط او تلقى كتابه في شماله وهو يبكي او لم يفرح باخذ كتابه او كان في ميزانه ترجح سيئاته فسال الله له العفو والهداية والبعد عن الضلال وظلم الناس وتسهيل حسابه يم القيامة والله اعلى واجل واعلم بكل حال
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق