تفسير حلم رؤية افعى في المنام

تفسير ابن سيرين لحلم الافعى الذي اورده في كتابه لجميع ما ورد من الذكر والانثى للعزباء منهم او للحامل او للمتزوجة وغيرهم بان الحيات والافاعي هم اعداء لان ابليس اللعين قد توسل بها الى سيدنا آدم عليه السلام









وتكون في التاويل العداوة والشر لكل افعى بقدر ما تصيبه او تسببه للشخص في حلمه من امور او بحجمها وكبرها وسمها فالافعى قد تكون شخصا حول الرائي مثل الزوجة او الابن او الحاكم او الاولاد او المقربين مع انها في الغالب دالة على المؤنث منهم






حية او ثعبان يخرج من جحره او من بين الصخور

ومن قتل الافعى انتصر على خصومه ومن راى كانه يتعارك معها او ينازعها فانه سيخاصم عدوا له في امر من اموره ومن لدغته حية بفهمها او بلسانها او بسمها نال المكروه من خصم له او من عدو له










واكل لحم الافاعي مال من خصم او من عدو وقيل ان اكل لحمها فرح وسرور للرائي وان كانت لدغة الافعى بنصفين او ثقبين فانه سيكون منتصفا من خصومه او آخذا لحقه منهم وكلام الحية اللين هو خير للرائي لمن كلمته








 اما كلامها الخبيث او غير المفهوم او هجومها فهو شر ومكر ومكروه










بعض حالات تفسير رؤية الافعى في المنام
قد تدل الحية على المراة فان راى الرجل انه قتل حية في فراشه فقد تموت زوجته او امراة مقربة



ومن يرى حية ميتة من ذكر او انثى فان ذلك دال على عدو او خصم قد كفاه الله شره وزال عنه الهم بغير قوة منه


والحية الصغيرة ولد للرائي وبيض الحية اكثر ما في الافاعي ورؤيتها في المنام شرا وخبثا ورؤية الافاعي تتقاتل في مكان عام مثل السوق او الطريق فانها حرب ستحدث وينتصر فيها من كان سميته في المنام اكثر


وقد تشير الافاعي الى الحاكم او الشخص المقرب الكتوم في عداوته المخلص في مظهره الذي يحمل في قلبه الكره والحقد الدفين لانها غادرة في حقيقتها ومكرها


في حين من تحول الى شكل افعى في المنام فانه يتغير في امره وحياته من حال الى اخرى تكون بها السعادة او التعاسة بحسب ما ورد في منامه


ومن راى الافعى وخاف منها فانه خوف له من امر او من حدوثه ومن خاف منها دون ان يراها فهو الامن للرائي والطمانينة


وكذلك من اخذ الافعى لبيت يعرفه فانه ينتصر على عدوه وامساك الافعى باليد قوة للرائي فمن حملها وتحكم بها فانه خير او مال يصير اليه


ومن راى كان في عنقه افعى فان امرا سيؤثر في حياته بالكرب ومن قطعها ثلاث فانه الطلاق ثلاثا من المرات وكلما كانت الافاعي كبيرة الحجم وذات انياب كانت المكيدة والشرور في تاويلها اكبر


ورؤية الافعى تمشي وراء الشخص او تلاحقه فان هنالك من يتربص الشر بالرائي فان وصلت اليه وكانت بجواره فان من يمكر له اشخاص من حوله وان بقيت بعيدة فانهم بعيدون في صلتهم بالرائي ولكن يتتبعونه من مقربيه


وخروج الحية او الافعى من الارض او من حجرها هو عذاب في ذلك المكان ورؤية الارض الزراعية او البستان مليء بالافاعي فانه نمو وبركة في ذلك الزرع


اما رؤية الافعى او الحية في البطن فتلك دالة على الاقارب وخروجها من الرجل فهي مصيبة له في قريبه ووجودها في الفراش تزحف يفسر بالمكر ومحاولة الخديعة من مقرب ومن ملك افعى وتحكم بها واطاعته فانه ظفر له وعلو في مكانته وعمله وعلمه


ونذكر بان تفسير الاحلام يؤخذ من باب الاستئناس به  فالحلم من الشيطان والرؤيا الصالحة من الله والحلم المحزن او المصيبة به لا يحدث بها الشخص احدثا ويكتمها فقد لا تحدث لان الغيب واحداثه بيد الله وحده والله اعلم بكل امر وحال
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق