كيفية التعامل مع الطفل العنيد



الكثير منا يعانى من عناد طفله وعدم سماعه لكلام الاهل اليوم سنقدم لكى بعض النصائح للتعامل مع الطفل العنيدوسنبداالموضوع بالحديث عن سبب  بداية العناد لدى الطفل واعطائك بعض النصائح للتغلب على عناد طفلك



متى يبدأ العناد
العناد ظاهرة سلوكية تبدا في مرحلة مبكرة من العمر فالطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه؛ لانه يعتمد اعتمادا كليا على الام او غيرها ممن يوفرون له حاجاته؛ فيكون موقفه متسما بالحياد والاتكالية والمرونة والانقياد النسبي


وللعناد مرحلة اولى: حينما يتمكن الطفل من المشي والكلام قبل سن الثلاث سنوات من العمر او بعد السنتين الاوليين؛ وذلك نتيجة لشعوره بالاستقلالية ونتيجة لنمو تصوراته الذهنية فيرتبط العناد بما يجول في راسه من خيال ورغبات


اما المرحلة الثانية: فهي العناد في مرحلة المراهقة؛ حيث ياتي العناد تعبيرا للانفصال عن الوالدين ولكن عموما وبمرور الوقت يكتشف الطفل او المراهق ان العناد والتحدي ليسا هما الطريق السوي لتحقيق مطالبه؛ فيتعلم العادات الاجتماعية السوية في الاخذ والعطاء ويكتشف ان التعاون والتفاهم يفتحان آفاقا جديدة في الخبرات والمهارات الجديدة خصوصا اذا كان الابوان يعاملان الطفل بشيء من المرونة والتفاهم وفتح باب الحوار معه مع وجود الحنان الحازم






كيف تتعاملين مع الطفل العنيد ؟
 يقول علماء التربية: كثيرا ما يكون الآباء والامهات هم السبب في تاصيل العناد لدى الاطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئا عن العناد فالام تعامل اطفالها بحب وتتصور ان من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل في حين ان الطفل يصر عليها وهي ايضا تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يفضّل:

- البعد عن ارغام الطفل على الطاعة واللجوء الى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف فالعناد اليسير يمكن ان نغض الطرف عنه ونستجيب لما يريد هذا الطفل ما دام تحقيق رغبته لن ياتي بضرر وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول

- شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه اذا كان صغيرا ومناقشته والتفاهم معه اذا كان كبيرا

- الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من انجح الاساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث ان ارجاء الحوار الى وقت لاحق يشعر الطفل انه قد ربح المعركة دون وجه حق

- العقاب عند وقوع العناد مباشرة بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لان نوع العقاب يختلف في تاثيره من طفل الى آخر فالعقاب بالحرمان اوعدم الخروج اوعدم ممارسة اشياء محببة قد تعطي ثمارا عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر ولكن لا تستخدمي اسلوب الضرب والشتائم؛ فانها لن تجدي ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار

- عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره باننا نتوقع منه الرفض؛ لان ذلك يفتح امامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد

- عدم وصفه بالعناد على مسمع منه او مقارنته باطفال آخرين بقولنا: (انهم ليسوا عنيدين مثلك)

- امدحي طفلك عندما يكون جيدا وعندما يظهر بادرة حسنة في اي تصرف وكوني واقعية عند تحديد طلباتك





— ودائما ابدئيكلامك مع طفلك بأسلوب جميل كان تبداى حديثك بمعه بكلمة لو سمحت وستجدين من الطاعة لكى باذن الله



واخيرا لابد من ادراك ان معاملة الطفل العنيد ليست بالامر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر وعدم الياس او الاستسلام للامر الواقع
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق