إن الآذان هو نداء أن وقت الصلاة قد حان وجاء سواء كان الفجر او الظهر أو المغرب أو العشاء أما الصيغة الخاصة بالآذان فهي كالآتي:



1- يقول من سمع الأذان كما قال المؤذن الا في “حي على الصلاة وحي على الفلاح ” فانه يقول “لا حولة ولا قوة الا بالله “



‏قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن ‏محمدا رسول الله ‏قال أشهد أن ‏محمدا رسول الله ‏ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة



وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إذا سمعتم النداء فقولوا كما يقول المؤذن »



2- يقول بعد تشهد المؤذن (وانا اشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا )



3- ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : ( اللهم صلي على محمد وعلى آل كما صليت على إبراهيم وعلى إبراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد ) من قالها تحط عنه 10 خطيئات ويرفع له عشر درجات ويصلي الله عليه عشرا وتعرض على الرسول



4- أما قوله بعد الفراغ من إجابة المؤذن (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت ‏محمدا ‏الوسيلة ‏والفضيلة ‏وابعثه ‏مقاما محمودا ‏الذي وعدته)



5- أما الدعاء بين الأذان والإقامة فانه مستجاب فيمكنه من الدعاء لنفسه الدليل من السنة النبوية : تعود على من يرددهها فان دعائه لا يرد كما ورد في حديث رسول الله قال :” الدعاء لا يرد بين الأذان و الإقامة”

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق