تحصين النفس من الفتن
إن رأس مال الإنسان المسلم دينه ولذا فصلاح هذا الدين يعنى السعادة فى الدنيا والأخرة ومن فرط فيه فقد خاب وخسر ومن حافظ عليه فقد أفلح ونجح وهناك مجموعة من الأمور التى تعين على تحصين المرء من الفتنة فى دينه والتى تتمثل فى الآتى:
الدعاء والذى أوصانا الله سبحانه وتعالى به وعلمنا إياه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فمن أراد حماية دينه من الفتن عليه بالإكثار من الدعاء فى شتى الأوقات والأحوال سواء الشدة أو الرخاء
تجنب بيئة الفساد الدينى والخلقى بمعنى أن ينأى الإنسان بنفسه بعيدا عن مخالطة الفساق ورفقاء السوء
يعلم أن يدرك الإنسان المسلم أن الدنيا مهما طالت زائلة ومتاع الدنيا قليل حتى وإن كثر
ضرورة الإبتعاد عن الدخول فى معترك الخلافات مع المسلمين
ترك المنكرات المحرمة
ضرورة إقامة الصلاة فى أوقاتها بشروطها وأركانها الكاملة
ضرورة أن يتحلى بالصبر وأن يكثر من الإستغفار والصلاة على النبى المصطفى
وإذا وقع الإنسان فى شىء من فتن الدين عليه أن يبادر بالخروج منها بالإسراع فى طريق التوبة إلى الله سبحانه وتعالى وإبداء الندم على ما فرط فى جنب الله وعقد العزم على عدم تكرار هذه المعصية ثانية وعليه أن يغير بيئته إلى بيئة طاهرة نظيفة وأن يكثر من التضرع والتذلل لربه الكريم بصدق وإخلاص مع الإكثار من الأعمال الصالحة التى تكون حجة له للفوز برضا الله وحتى يقبل توبته
دعاء التحصين مكتوب
تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو إلهي وإله كل شيء واعتصمت بربي ورب كل شيء وتوكلت على الحي الذي لا يموت واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل حسبي الله الذي هو حسبنا حسبي الرب من العباد حسبي الخالق من المخلوق حسبي الرازق من المرزوق حسبي الذي هو حسبي حسبي الذي بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه حسبي الله وكفى سمع الله لمن دعا ليس وراء الله مرمى حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
إن رأس مال الإنسان المسلم دينه ولذا فصلاح هذا الدين يعنى السعادة فى الدنيا والأخرة ومن فرط فيه فقد خاب وخسر ومن حافظ عليه فقد أفلح ونجح وهناك مجموعة من الأمور التى تعين على تحصين المرء من الفتنة فى دينه والتى تتمثل فى الآتى:
الدعاء والذى أوصانا الله سبحانه وتعالى به وعلمنا إياه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فمن أراد حماية دينه من الفتن عليه بالإكثار من الدعاء فى شتى الأوقات والأحوال سواء الشدة أو الرخاء
تجنب بيئة الفساد الدينى والخلقى بمعنى أن ينأى الإنسان بنفسه بعيدا عن مخالطة الفساق ورفقاء السوء
يعلم أن يدرك الإنسان المسلم أن الدنيا مهما طالت زائلة ومتاع الدنيا قليل حتى وإن كثر
ضرورة الإبتعاد عن الدخول فى معترك الخلافات مع المسلمين
ترك المنكرات المحرمة
ضرورة إقامة الصلاة فى أوقاتها بشروطها وأركانها الكاملة
ضرورة أن يتحلى بالصبر وأن يكثر من الإستغفار والصلاة على النبى المصطفى
وإذا وقع الإنسان فى شىء من فتن الدين عليه أن يبادر بالخروج منها بالإسراع فى طريق التوبة إلى الله سبحانه وتعالى وإبداء الندم على ما فرط فى جنب الله وعقد العزم على عدم تكرار هذه المعصية ثانية وعليه أن يغير بيئته إلى بيئة طاهرة نظيفة وأن يكثر من التضرع والتذلل لربه الكريم بصدق وإخلاص مع الإكثار من الأعمال الصالحة التى تكون حجة له للفوز برضا الله وحتى يقبل توبته
دعاء التحصين مكتوب
تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو إلهي وإله كل شيء واعتصمت بربي ورب كل شيء وتوكلت على الحي الذي لا يموت واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل حسبي الله الذي هو حسبنا حسبي الرب من العباد حسبي الخالق من المخلوق حسبي الرازق من المرزوق حسبي الذي هو حسبي حسبي الذي بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه حسبي الله وكفى سمع الله لمن دعا ليس وراء الله مرمى حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم