آيات الرزق والغنى
آيات الرزق مكتوبة


هناك الكثير من الأيات الخاصة بالرزق الواردة في القرآن الكريم والتي تضمنت بعض الوصايا الربانية التي تساعد على توسيع الرزق ويمكن ذكر هذه الآيات على هذا النحو:



أولا: سورة نوح: قال تعالى: “فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا (10) يرسل السماء عليكم مدرارا (11) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (12)” فقد ورد في هذه الأيات الكريمة الحث على الاستغفار عما يصدر عن العبد معاصي وآثام وذنوب يقترفها كما أن الاستغفار يعتبر من أهم مفاتيح الرزق والبركة سواء فى المال أو البنون أو الزرع وما غير ذلك وهذا ما يستدل به على رحمة رب العالمين بعباده فهو الذي يقبل توبة المذنب العاصي ويتجاوز عن السيئات حتى وإن بلغت عنان السماء



ثانيا: سورة الأنعام: قال تعالى: “قل تعالوا أتل ما حرّم ربّكم عليكم ألّا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإيّاهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النّفس الّتي حرّم اللّه إلّا بالحقّ ذلكم وصّاكم به لعلّكم تعقلون” وقد ورد في هذه الآيات منع قتل الذرية خشية الإصابة بالفقر وضيق الحال كما أوضحت كذلك أن المولي عزوجل هو الذي يرزق الناس جميعا وهو المتكفل برزقهم وما من إنسان على وجه البسيطة إلا وقد قدر تعالي له رزقه



ثالثا: سورة طه: قال تعالى: “وأمر أهلك بالصّلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتّقوى” وقد جاء في هذه الأية الكريمة الأمر بتأدية الصلاة كما أنها تحمل مضمونا يقضي بأن الآخرة أحق من الحياة الدنيا وهذا ما يستوجب على العبد عدم الانشغال بجمع الأموال والسعي وراء الرزق على حساب أخرته فالمولى عزوجل هو الذي يرزق العباد عقب الأخذ بالأسباب والسعي وراء طلب الرزق



رابعا: سورة الزمر: قال تعالى: “أولم يعلموا أنّ اللّه يبسط الرّزق لمن يشاء ويقدر ۚ إنّ في ذَٰلك لآيات لّقوم يؤمنون” وقد ورد في هذه الأية القرآنية حكمة رب العالمين في توزيع الأرزاق بصورة متفاوتة بين العباد حيث أنه تعالي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدره لمن يشاء وفى ذلك امتحان لإيمان الناس بالله ومدى رضاهم عنه تعالي وإن جميع الأمور التي تحدث للإنسان في هذه الحياة بالنسبة لمسألة الرزق يكون بتدبيره عزوجل وهو لا يظلم أحدا



خامسا: سورة الأعراف: قال تعالي (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون*أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون*أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون*أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون)

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق