كتابة موضوع تعبير عن العدل وفوائد تحقيق العدل



كتابة انشاء عن العدل وفوائد تحقيق العدل


العدل يعتبر من اسمي الصفات فهو من صفات الله سبحانه وتعالي وامر عباده بالتمسك به وتحقيقه فهو اساس الحياة السليمة وكل شئ في الدنيا فهو ميزان الحق في الدنيا يجب ان يتخطى العدل مجرد الاقوال فقط ويمتد ويتجسد حتي يشمل التصرفات والافعال وان يعطي كل ذي حق حقه




وبدون العدل سوف يسود الظلم لذلك فيجب ان ينتشر بين الكبير والصغير فهو منجاة من كل ظلم هناك العديد من الاشكال التي يتمثل فيها العدل فهناك عدل الحياة والذي يتمثل في حياة البشر وعلاقاتهم وهناك عدل الاخرة والذي يتمثل في الثواب والعقاب الذي يتلاقاه الانسان نتيجة لافعاله وهو ما يسمي بالعدل المطلق




فوائد تحقيق العدل
لاقامة العدل بين الناس العديد من الفوائد التي تعود عليه في الدنيا والاخره كما انه يحافظ علي مكانة ولي الامر او الحاكم ويزيد من احترام الناس له ومساندته في السراء والضراء بالاضافة الي ذلك فانه يكون من المحظوظين الذين ينالون حب الله ومن يحبه الله يجعله مقبولا في الدنيا والاخرة وكذلك فان الشخص الذي يتمسك بالعدل في حياته يمنحه الله سبحانه وتعالي الثبات والقوة والعزة كما انه يساعد علي محو الفقر وحفظ الحقوق وبالاخص حقوق المراة والايتام



للعدل تاثير كبير علي الفرد والمجتمع وبه تستقيم الامور ويسود الامان والحب بين الناس تبني نهضة الامه وحضارتها ويقاس به مدي تقدمها العدل يقوم علي اساس حفظ حقوق جميع الناس سواء كان فقير او غني وانتشاره يؤدي الي القضاء علي الفتنة والنزاعات التي يمكن ان تنشب بين الناس في اي وقت كما انه يساعد علي فتح افاق جديدة للانسان



ويزيد العدل من ثقافة الافراد والتعاون بينهم وتنمية روح الجماعة بالاضافة الي ذلك فان انتشار العدل يؤدي ايضا الي التمسك بالحاكم والتفاف الجماهير حوله لتسانده كما انه يؤدي بدوره الي تحقيق الترابط السياسي



طرق تحقيق العدل
يتحقق العدل بالكثير من الطرق من اهمها:


منع الغش واعطاء فرص متساوية لجميع الاشخاص وكذلك في المساواة بين الابناء وعدم تعمد التفريق بينهم


يجب ايضا الالتزام بقواعد العدل في كل نواحي الحياة فمبادئه لا يمكن تجزاتها


العدل يجب ان يكون له قواعد ثابته لا تتغير مهما حدث ومهما كانت الظروف


وهناك الكثير من الامثال التي تثبت لنا ان العدل ياتي بثماره ولو بعد حين وكذلك الظلم حيث كان الرسول صلي الله عليه وسلم هو اول قدوة لنا في العدل فكان اكثر الناس عدلا وحكمة وكذلك الخلفاء الراشدين واشهرهم عمر بن الخطاب


اوصتنا ايضا جميع الاديان السماوية بالتمسك بالعدل والمساواة ونعتبره منهجا وبان الظلم فعل سئ يُعاقب عليه صاحبه في الدنيا والاخرة


لذلك فعلينا ان نكون عادلين ونتمسك بالعدل في كل تصرفاتنا لانه الطريق الحقيقي لتحقيق التقدم والازدهار علي عكس الظلم الذي يجلب حقد والخلافات والحروب احيانا وهو السبب الرئيسي لضياع الامم
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق