كتابة موضوع تعبير عن العلم والاخلاق والعلاقة بينهم

كتابة موضوع تعبير عن العلم والاخلاق والعلاقة بينهم

العلاقة بين العلم والاخلاق

العلم هو النور الذي يضئ الطريق للنجاح والتقدم والازدهار وهو السبيل الامثل امام المجتمعات للتقدم والرخاء فبدون العلم لا يمكن تحقيق انجازات او تنمية في المجتمع فهو الفرصة الحقيقية امام ابناء الوطن من اجل النهوض بوطنهم ورفع شانه عاليا من خلال المشاركة بكل ما اكتسبوه من معلومات وخبرات واسعة بعلمهم مما يتيح لهم الفرصة في الابتكار والابداع وبناء مستقبل جيد للوطن




الا ان العلم بمفرده بدون الاخلاق لا يمكن ان ينفع او يبني مستقبل الوطن والافراد فالاخلاق الحميدة هي التي تحصن الافراد وتنبني وتعمر المجتمعات فبالاخلاق يلتزم الفرد في حياته وعمله ويتقن عمله جيدا حيث انها المثل العليا والقيم والمبادئ الصحيحة التي يجب على الفرد اتباعها في حياته وبدون الاخلاق لا يمكن للفرد التقدم للامام والنجاح مما يؤثر على الوطن باكمله





فنجد الدول المتقدمة دائما ما يقترن لديها مفهوم العلم بالاخلاق بل ان الاخلاق عندهم مادة تدرس في المناهج مثل باقي المواد ويظهر ذلك جيدا في دولة اليابان اكثر الدول تقدما على مستوى العالم فقد اعطت العلم والاخلاق اهتماما كبيرا واصبحا هم مصدر التقدم والنجاح فزراعة الاخلاق الحميدة والطيبة في نفوس الاطفال في سن مبكر من شانه بناء جيل قوي من الشباب الواعي والقادر على التنمية والاصلاح والابداع والابتكار



العلم والاخلاق في الاسلام
حث الدين الاسلامي على العلم واتباع طريقه فقد قال الرسول الكريم “من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة” مما يدل على اهمية التعليم كثيرا كما كان النبي يامر المسلمين بالاهتمام كثيرا بامور العلم كما امر الصحابة بتعلم لغات الامم والشعوب الاخرى حتى يامنوا مكرهم



كما ان الاخلاق الحميدة كالصدق والاخلاص في العمل والتسامح وغيرها قد امرنا الدين الاسلامي بالالتزام بها ونهانا عن الكذب والغش والنفاق والاهمال في العمل وغيرها من الصفات السيئة فقد قال الرسول الكريم” انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق” مما يدل كثيرا على اهمية الالتزام بالاخلاق والقيم والمبادئ الصحيحة والتي تنفع الفرد والمجتمع



كيف يمكن نشر ثقافة العلم

كما ذكرنا ان العلم والاخليقة هما الوسيلة الاولى من اجل تحقيق الرخاء والازدهار داخل الدولة ومواكبة التقدم الذي قد وصلت اليه كثيرا من الدول ولذلك فان على الدولة نشر ثقافة العلم والاخلاق واهميتهما وتوعية الافراد باثرهما الكبير على الفرد والمجتمع ويمكن ذلك من خلال وسائل التوعية التي توضح للناس اثر العلم والالتزام بالاخلاق الحميدة كذلك وسائل الاعلام المختلفة لها دور كبير في نشر تلك الثقافة وحث الافراد على العمل بها

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق