معلومات عن زواج المسيار
اختلفت الفتاوى حول ظاهرة هذا الزواج فالبعض قالوا بانه مباح والبعض قالوا بانه مباح لكنه مكروه لان الاصل في الزواج الاستقرار والنفقة التي تكون من واجب الرجل على المراة والابناء
لم يصدر اي فتوى من اهل العلم يبطل هذا النوع من الزواج او يحرمه لكن الكثيرين طالبوا بمنعه لما فيه ظلم للمراة وتجني على حقوقها المادية في الزواج كما فيه ضياع لحقها ويمكن ان يكون مهينا لها ايضا كما انه يلحق الضرر بالابناء في حال تم انجابهم اذ انهم سيعانون من عدم الاستقرار مع ابويهم في بيت واحد
من ابرز من قالوا عنه مباح الشيخ ابن باز والشيخ عبد العزيز آل الشيخ اما بالنسبة للشيخ العثيمين فانه اباحه لكنه تراجع عن هذه الاباحة والشيخ الالباني كذلك وذلك لملاحظتهم ان البعض استغله بطريقة فاسدة وضارة تؤدي لهدم اركان الاسرة الاساسية كما يحدث فيه تجني على حقوق المراة
البعض شبهه بزواج المتعة لذلك اعتبره مكروها على الرغم من انه يتم بعقد وشهود واعلان
اهم الشروط التي يجب ان تتوافر في هذا النوع من الزواج الايجاب والقبول ووجود الشهود ورضا ولي الزوجة
يمكن تعريف زواج المسيار بانه عقد زواج شرعي يتم بين رجل وامراة حيث يكون هذا الزواج مستوفيا لجميع الشروط والاركان المعروفة للزواج باستثناء ان المراة تتنازل في هذا الزواج عن جميع حقوقها المادية مثل النفقة او المسكن او المبيت ويوجد العديد من الفتاوى التي صدرت في حق هذا الزواج خصوصا انه اصبح ظاهرة منتشرة في الكثير من المجتمعات وفي هذا المقال سنذكر اسباب انتشار ظاهرة زواج المسيار
اسباب انتشار ظاهرة زواج المسيار
انتشار ظاهرة العنوسة بين النساء بشكل كبير مما يجعل الفتاة تخاف على نفسها من البقاء دون زواج الى آخر عمرها فترضى بالزواج بهذه الطريقة
غلاء المهور الكبير وارتفاع مستوى المعيشة ومتطلبات الحياة الزوجية بشكل كبير
انتشار الطلاق بشكل كبير في المجتمع
رغبة بعض النساء في عدم الانتقال من بيوت اهاليهن حتى بعد الزواج وذلك بسبب كونها الراعية الوحيدة لاهلها
رغبة بعض الرجال وخصوصا المتزوجين في اعفاف النساء او الحصول على متعة اضافية دون تحمل اي اعباء مالية ودون ان يؤثر هذا على بيته
مكوث الرجل في بلد غريب لمدة طويلة وتنقله من مكان الى آخر بالسفر فيرغب بالحفاظ على نفسه من الوقوع في الخطا بالزواج