سورة الضحى واحدة من السور التي خُصت على شخص النبي -صلى الله عليه وسلم- وان كان الحديث فيها عاما لجميع المسلمين من باب القياس فقد تضمنت السورة بطلان مزاعم مشركي قريش كافة بانقطاع الوحي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد تاخر نزوله لفترة من الزمن كما زفت الآيات البشرى للنبي الكريم بان له كل ما يرضيه وان الآخرة خيرٌ له من الاولى اي الحياة الدنيا وذلك امعانا في اغاظة المشركين وتكريما للنبي بان الله لم يتركه كما عددت الآيات عددا من نِعم الله على نبيه في الطفولة والصِّبا والكهولة والتي تستوجب منه الشكر والثناء على الله سبحانه






فضل سورة الضحى
مما جاء في فضل سورة الضحى ان النبي -صلى الله عليه وسلم- وجه معاذ بن جبل الى قراءتِها في صلاة العشاء الاخير تخفيفا على المُصلين هي وما شابهها من السور في قصر عدد الآيات: "انّ النّبيّ -صلّى اللهُ عليه وسلّم- امر مُعاذا انْ يقرأ في صلاةِ العِشاءِ "والشّمْسِ وضُحاها" "واللّيْلِ إِذا يغْشى
  و "سبِّحِ اسْم ربِّك الْأعْلى"  "والضُّحى"
 ونحوِها مِن السُّورِ"  ومما جاء في فضل سورة الضحى قراءة الرسول لها في صلاتيْ المغرب والعشاء: "كان النبي -صلّى اللهُ عليه وسلّم- يقرا في المغرب والعشاء: "واللّيْلِ إِذا يغْشى" "والضُّحى"
 اما ما جاء في فضل سورة الضحى في ايجاد المفقود والعثور عليه عند قراءتها فلا اصل له وكذلك ما جاء في وجوب التكبير من سورة الضحى الى آخر القرآن وان ما ورد في هذا الامر احاديث ضعيفة والعبادات لا يُمكن اثباتها بالاحاديثة الضعيفة او المرسلة وهي من اشكال الحديث الضعيف



صلاة الضحى
سورة الضحى اشارتْ الى واحدة من الصلوات النافلة التي واظب عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- الا وهي صلاة الضحى فهي من السُّنن المؤكدة واقلها ركعتيْن فاكثر بحيث تُصلى كل ركعتيْن معا ولا يجوز صلاة اربع ركعات معا انما تصلى مثنى مثنى وتسمى ايضا صلاة الاشراق ووقتها من بعد ارتفاع الشمس قدر رُمح الى قبيل صلاة الظهر ومما جاء في فضل صلاة الضحى واستحباب المواظبة على صلاتها قدر المستطاع:" اوصاني خليلي -صلّى اللهُ عليهِ وسلّم- بثلاث: بصيامِ ثلاثةِ ايام من كل شهر وركعتي الضحى وان اوتر قبل ان ارقد وفي رواية: اوصاني خليلي ابو القاسمِ -صلّى اللهُ عليهِ وسلّم- بثلاث؛ فذكر مثل حديثِ ابي عثمان عن ابي هريرة"
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق