معلومات حول الغضب وانواعه

الغضب المزمن:- وهو نوع من الغضب الكامن الذي لا ينتهي و الذي يخرج على شكل نوبات مستمرة من ردود الافعال تجاه النفس و الاخرين و يكون سببه عادة استياء عام و شامل من الحياة و الناس وهو خطير فهو سبب في الاصابة بضغط الدم و نقص المناعة و يرتبط عادة في حالات الاكتئاب و اضطرابات المزاج





الغضب المتقلب (المزاجي):- هو الوصول الى حالة من الغضب المتطاير بصورة مفاجاة اي الانتقال من الهدوء العام الى الغضب العارم و كان هذا الشخص مادة متفجرة هادئه الى حين وجود شرارة صغيرة فتتحول غلى كارثة تتفجر بصورة بدنية و لفظية تجاه الاخرين و يمكن التخلص منها من خلال تكثيف مراقبة النفس و تمالكها قبل الدخول الى حالة الغضب و تعلم بعض اساسيات ادارة الغضب مثل تقنيات التنفس وغيرها




الغضب الحكمي:- و هو حالة طبيعية يتولد هذا النوع من الغضب بحكم حدوث موقف او حالة تستعدي الغضب و هو عادة ياخذ ردة فعل معتدلة و غير مقلقة




الغضب السلبي:- و هو شكل من اشكال الغضب الذي يتفنن حامله بذكاء لاخفائه عن الاخرين و يبقى مكبوتا في داخل الشخص ليخرج على شكل سخرية و مزاح لاذع و صعوبة هذا النوع تكمن في انك لا تستطيع تقدير اذا ما كان هذا الشخص الذي يمازح و يسخر فعلا غاضب او حتى ما هو سبب غضبه فهو صورة غامضة الملامح للغضب




الغضب لاسباب طاغية:- و هو عادة ما يحدث في حالة العجز فمثلا ان يكون لدى الشخص 10 دقائق اخيرة لتقديم عمل ما و ما زال لديه عمل يحتاج لساعات فهو في حالة من العجر التام التي تولد لديه حالة الغضب وهو شديد الارتباط بالاحباط  و العجز




الغضب الانتقامي:- و هو شعور بالغضب تجاه شخص او جهة معينة يولد مشاعر انتقامية تجاهها تسبب قيام الشخص بافعال انتقامية عن تخطيط مسبق مثل التخريب في الممتلكات و غيرها و تقدر خطورة هذا النوع من الانتقام بناء على خطورة الافعال الانتقامية التي تنتج عنه




الغضب من النفس:- و هو حالة من الانزعاج من النفس و الشعور بالفشل و الضعف و عدم الاهمية او غيرها من المشاعر السلبية تجاه النفس مما يولد اساءة للنفس بطريقة متعمدة مثل الامنتاع عن الطعام او غير متعمد مثل الحالات العاطفية السلبية التي تسيطر على الشخص




الغضب البناء:- هو الغضب من القيام بفعل خاطئ او تقصير يقوم به الشخص او من حوله و تكون ردة الفعل هي السعي للتغيير الايجابي و هو نوع من الغضب المستحب الذي يرقى بالشخص للافضل دائما و هو بمثابة رفض الافعال الخاطئة و محاولة الوصول الى الصواب

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق