كيف تتعاملين مع اسئلة طفلك المحرجة وكيفية الاجابة عليها

الاطفال زينة الحياة الدنيا فهم من يعطون الحياة -مهما بلغت قساوتها- رونقا ليس بوسع احد الا اعتباره ومن اكثر ما يميز الطفل في مراحل نموه ونضجه المتعددة انه -وبكل مرحلة- يجد من حوله فيها ما يرونه عظيما واستثنائيّا حتى لو شاهدوا الشيء ذاته مرارا وتكرارا فانهم دائما ما يسعدون به ويطلبونه مجددا من مشيه في صغره الى اول سؤال يساله ومن الطبيعي ان يتعلم افراد الاسرة كيفية التعامل مع جميع ما يمر به الطفل وما يسال عنه ولذلك سيتحدث المقال حول اسئلة الطفل المحرجة وماذا يجب ان يعلم الاهل حيالها






مرحلة السؤال عند الاطفال
تختلف وتتباين مراحل النمو الكلامي عند الاطفال من طفل الى آخر لكنْ عادة ما يكون هناك بعض النقاط الاساسية التي يشترك بها معظم الاطفال الاصحاء فعادة ما يبدا الطفل اول اسئلته بعمر السنتين ويسال حينها اسئلة مؤلَّفة من كلمة واحدة او كلمتين [١] ثم يسال بشكل اوضح بعمر الثلاث الى اربع سنوات حيث يستكشف الطفل ما حوله ويسال العديد من الاسئلة الفضولية البسيطة في هذا العمر وغالبا ما تبدا اسئلة الطفل المحرجة مع بداية السنة الخامسة حينها يصبح قد كون ادراكا جيدا عن محيطه ويبدا بالاستفسار عن الامور التي تخفى عنه







اسئلة الاطفال المحرجة وكيفية الاجابة عليها

من المهم معرفة كيفية التعامل مع اسئلة الطفل المحرجة؛ فحين يتجاهل الاهل السؤال يسعى الطفل الى الحصول على اجابته من اماكن اخرى او يكبت سؤاله في نفسه ويتسبب هذا الكبت له بالقلق فالاجابة على سؤال الطفل -مهما كان السؤال- تجعله يثق بمن يساله وتُبين له مدى اهتمام الاهل بسؤاله وتقديرهم له



 ومن الامثلة على اسئلة الاطفال المحرجة التي يجب توخي الحذر في الاجابة عنها: "هل ساموت؟" وهذا من الاسئلة الشائعة التي عادة ما تخطر في بال الاطفال المصابين بامراض مستعصية كالسرطانات وينصحُ بعض الاخصائيين بالاجابة بكل صراحة عن اسئلة الطفل وتوضيح المعلومات كلها حيال هذا الموضوع بينما يعتقد البعض الآخر ان الاجابة على قدر سؤال الطفل دون زيادة فيها هو امر كاف دون اخبار الطفل بامور قد تقلقه



  ومن الاسئلة الشائعة الاخرى سؤال الطفل عن الامور الدينية كسؤاله: "من هو الله؟" او "لماذا خلقنا الله؟" وتكون الاجابة هنا بتوضيح الفكرة عن طريق وصف الكون وماهيته وربطه بالخالق ووصف قدرة الله -عز وجل- وتحكمه بجميع الامور صغائرها وكبائرها وذلك بطريقة سهلة تناسب عقله وادراكه كان يُلفت انتباهه الى الانهار والجبال والبحار وان كل ما فيها ظاهر او باطن هو من خلق الله -عز وجل- وان الانسان جزء بسيط من عظمة هذا الكون الذي اوجده الله تعالى

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق