معلومات حول حبوب الكولاجين والعوامل التي تؤدي لتراجع الكولاجين في الجسم

ان حبوب الكولاجين احد المكملات الغذائية التي تستخدم من اجل تعويض نقص مادة الكولاجين الطبيعية التي ينتجها الجسم وفي الغالب ما تستخدم هذه المكملات من اجل علاج بعض آفات البشرة لا ولمكافحة علامات التقدم في السن ولكن هل هذه الحبوب يمكنها فعلا ان تعمل على تاخير ظهور علامات التقدم بالسن ام لا




انتاج مادة الكولاجين في الجسم
ان مادة الكولاجين ينتجها الجسم بشكل طبيعي لكونها احد المكونات الاساسية لمختلف خلايا الجسم بما فيها البشرة وكما يعتبر الكولاجين احد اهم العوامل التي تعطي البشرة ليونتها ومرونتها جنبا الى جنب مع مادتي الكراتين والالاستين والجدير بالذكر بان الكولاجين لا يتواجد في البشرة فقط بل انه عنصر اساسي في بناء العضلات والعظام وغيرها من اعضاء الجسم





العوامل التي تؤدي الى تراجع انتاج الكولاجين
لكن تكمن المشكلة بان نسب انتاج هذه المادة ومخزونها يتراجع مع تقدم الانسان بالسن بنسبة 1% لكل سنة ومن العوامل الاخرى التي تؤدي الى تراجع نسب الكولاجين في الجسم هي التعرض المستمر لاشعة الشمس والسموم المنتشرة في الهواء وكما سوء التغذية ونقص العناصر الغذائية الاساسية لانتاج الكولاجين يؤدي الى تراجع نسبه



بسبب اهمية مادة الكولاجين للجسم بشكل عام والبشرة بشكل خاص يلجا العديد من الاشخاص لتناول حبوب الكولاجين لتعويض نقصه ويوجد في الاسواق العديد من انواع حبوب الكولاجين والتي تدعي الشركات المصنعة لها بانه تساعد على التخلص من التجاعيد واعادة ليونة البشرة ونظارتها وشد البشرة وغيرها من الاثار الجمالية





الاطعمة التي تحتوي على الكولاجين
في الواقع ان مادة الكولاجين الطبيعية او المتواجدة في الحبوب على شكل مكملات غذائية عبارة عن احد انواع البروتينات وبالتالي عندما يتناولها المرء فان الجهاز الهضمي يحولها لحمض اميني ومن ثم تقوم الخلايا باعادة تركيب مادة الكولاجين حسب الحاجة ولذلك لا يمكن القول بان تناول حبوب الكولاجين له اثر اكيد على صحة البشرة ومظهرها ولا يمكن ضمان نتائجها من قبل الشركات المصنعة ويدعي العديد من اخصائيو البشرة ان تناول الاطعمة التي تحتوي على البروتينات مثل اللحوم والبيض الجبنة لها نفس التاثير الذي ينتج عن تناول حبوب الكولاجين

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق