نبذة عن كتاب العرب وجهة نظر يابانية

يعرض الكاتب في القسم الاول من كتاب العرب وجهة نظر يابانية معظم مشاهداته التي رآها وهي اقرب للانتقادات او اظهار السلبيات في المجتمع العربي وذلك لا يعيب الكتاب فالنقد البناء اول درجات الاصلاح


من الامور التي تطرّق لها الكاتب في هذا القسم هو تعامل الحكومات العربية من الشعوب ولخص ذلك بانّ الحكومة لا تتعامل بجدية مع الناس وانما تسخر منهم ايضا تطرّق الى الدين وكيف واجه مشكلة مع وجود اله واحد يعبده الجميع بينما هم في اليابان يعبدون اكثر من اله وقال في كتابه على الرّغم من اهتمام العرب بالدين اكثر الاهتمام ولكن ذلك لم يمنع انتشار الفساد بينهم


يتحدّث الكاتب ايضا عن الشخصية العربية الموسومة بالتوتر والاختناق ربما لما تعانيه المنطقة من كثرة الحروب والويلات وقد افرد جزءا من الحديث هنا عن التجربة اليابانية في الخروج من الحرب


الكثير من المواضيع والمشاهدات تمّ الحديث عنها هنا في هذا القسم من الكتاب؛ الديمقراطية العربية الرجل العربي وتصرفاته في بيته السجناء السياسيون العنصرية عند العرب الحديث عن الجنس الممتلكات العامة القمع والاضطهاد


كما تحدث عن القضية الفلسطينية واوضح انّه عرف عنها عن طريق الاعلام الغربي وليس العربي






يتحدّث الكاتب هنا عن الجمال العربي وولعه بالصحراء واسرارها كما يتحدّث باستفاضة عن الادب العربي وعن بعض الكتاب العرب ومؤلفاتهم مثل ابراهيم الكوني ويوسف ادريس وتمّ تقسيم هذا الجزء الى ثلاثة فصول هي:


ابراهيم الكوني والبدو


يوسف ادريس والفلاحين


عبد اللطيف اللعبي والقمع والحرية


في هذا القسم يتعمق الكاتب في حياة البدو بعد ان عاش في صحراء سوريا ومصر فترة من الزمن ويذكر اهمية الحياة البرية للانسان ويحذر من انحسار الثقافة الصحراوية واندثارها لانّ البشرية حينذاك ستخسر وجها عظيما من وجوهها الثقافية


في نهاية الكتاب يوجد هناك ملحق عبارة عن حوارات صحفية اجراها الكاتب سابقا يحدّث فيها عن مواضيع مختلفة ويتناول بعض ملامح الثقافة اليابانية

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق