ما هي الوصمة الاجتماعية وما هي علاجها

الوصمة الاجتماعية هي الصاق مسميات والقاب غير مرغوب فيها بشخص ما وبطريقة تجعله غير متقبل اجتماعيا دون ان يحصل على تاييد المجتمع له وحثه على المنافسة والثبات والاندماج فيه وقد يكون السبب في هذا عائدا الى مرض نفسي او اجتماعي او صحي فيفقد الشخص توازنه مع البيئة والمحيط من حوله







عوامل ترفع من الشعور بالوصمة الاجتماعية

الافكار التقليدية والنمطية في المجتمع التي تجعل نظرة الآخرين للمرض النفسي نظرة خاطئة

الجهل بالامور الطبية والمعلومات الصحية حول الوصمة الاجتماعية

الشعور بالنقص او الخوف من كون المريض النفسي قريب لشخص ما وهذا يولد شعورا سلبيا لدى المريض

النظرة المجتمعية التي لا زالت ترى المرض النفسي حالة من الجنون لا حالة صحية تتطلب علاجا

غياب الاعلام الطبي والاعلام العام عن توعية الناس بالمرض وحقيقته واسبابه وكيفية العلاج منه

قلة النتائج الصحية والطبية عنه بحيث لا يوجد له علاج نهائي حتى الآن

عدم ترتيب الاولويات في المجتمع بطريقة صحيحة اذ ان الحكومات لا تضع للشان الصحي اولوية في ميزانيتها






علاج الوصمة الاجتماعية
يواجه الكثير من الاشخاص عبارات سيئة للمرضى النفسين مثل ( انت معوق مجنون متخلف مريض  الخ ) ويجهلون ان لهذا الاثر الاكبر في تطور المرض وجعله يبلغ مراتب سيئة خطيرة لهذا سارع المختصون بايجاد عدد من الحلول منها:

عقد دورات صحية وتوعية في المدارس والجامعات والاجتماعات التربوية تدلل على حقيقة الوصمة الاجتماعية وكيفية التعامل مع المرضى النفسيين

ادخال هذه الفئة في كتابة المناهج التعليمية مثل درس عن مقعدين او مرضى او مصابين باي من تلك الامراض النفسية بحيث يشعر الطفل منذ صغره بانصهارهم مع المجتمع ولا يخاف منه

ادراج شخصيات مريضة في المسلسلات والافلام وعكس صورة ايجابية عنها لا صورة سلبية خاطئة بحيث يتقبلهم المجتمع ككل

مساعدة الاسر على تقبل الفرد المريض واعانتها على مساعدته وعلاجه

اقامة دروس دينية من قبل خطباء المساجد والائمة وعلماء الدين عن خطورة الامر وراي الدين من المتهكمين على المرضى النفسيين وكيفية التعامل معهم

الاجتهاد العلمي الطبي بما يسمح ويساهم بايجاد حلول طبية متكاملة تقلل من نصب الاصابة بالمرض وتعمل على وقاية المجتمع منه

اقامة دورات اجتماعية تقوم على مبدا المقاربة بين المريض النفسي والمجتمع من حوله


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق