اسباب واعراض سرطان الكبد الحميد وكيفية العلاج

اعراض سرطان الكبد الحميد
معظم حالات سرطان الكبد الحميد تكتشف عن طريق الصدفة خلال اجراء فحص او صورة لهدف آخر من دون وجود اي اعراض تذكر ولكن اذا ظهرت الاعراض فغالبا ما تكون اعراض عامة ومبهمة لا تعني بالضرورة الاصابة بسرطان الكبد وهي كما ياتي:

الشعور بالم في اعلى البطن الى الجهة اليمنى

الشعور بـالانتفاخ والامتلاء بعد اي وجبة طعام مهما كانت صغيرة وخفيفة

الشعور بالغثيان والتقيؤ







اسباب سرطان الكبد الحميد
لا يوجد سبب واضح لسرطان الكبد الحميد وكل ما توصل اليه العلماء في هذا المجال ما هو الا نظريات او ارتباطات توصلوا اليها من دراستهم للمجتمعات ونسب المصابين بهذا السرطان وفيما يتعلق بسرطان الكبد الوعائي الحميد على سبيل المثال فيعتقد العلماء ان الشخص المصاب به يكون قد ولد به بمعنى ان الامر خلقي ويظهر مع تقدم العمر وبناء على الحقائق التي توصلوا اليها من دراسة المصابين بهذا المرض وجدوا ان هنالك عدد من الامور التي قد تزيد خطر الاصابة بسرطان الكبد الحميد وخاصة الوعائي ومنها ما ياتي:

العمر: حيث ان معظم المصابين تتراوح اعمارهم ما بين 30 الى 50 عام وعلى الرغم من ذلك فقد يتم تشخيصه على اي عمر حتى خلال مرحلة الطفولة ولكن بنسب اقل

الجنس: حيث ان معظم المصابين بسرطان الكبد الوعائي على سبيل المثال هم من النساء

الحمل: حيث ان النساء اللاتي تزوجن وحملن اكثر عرضة للاصابة بسرطان الكبد الوعائي الحميد من قريناتهن اللواتي لم يحملن ويعتقد ان لـهرمون الاستروجين الذي ترتفع نسبته خلال الحمل دور في الاصابة في سرطان الكبد الحميد وتحديدا الوعائي

استخدام الهرمونات: خاصة بعد انقطاع الدورة حيث ان النساء التي تتعالج بالهرمونات لاعراض انقطاع الدورة اكثر عرضة من غيرهم للاصابة بسرطان الكبد الحميد وخاصة الوعائي








تشخيص سرطان الكبد الحميد
كما ذكر سابقا فان تشخيص سرطان الكبد الحميد غالبا ما يكون بالصدفة خلال اجراء تصوير اشعاعي لسبب آخر ولكن اذا ظهرت الاعراض يمكن اجراء الفحوصات الآتية لتشخيص سرطان الكبد الحميد:

التصوير بالموجات الصوتية او الالتراساوند Ultrasound والتي تستخدم موجات صوتية تبثها خلال انسجة الجسم ومن ثم تلتقطها بعد ارتدادها بحيث تمكن الطبيب من رؤية الكبد وتشخيص اي كتلة موجودة فيه

الصورة الطبقية المحورية CT scan

صورة الرنين المغناطيسي MRI






علاج سرطان الكبد الحميد
اذا كان سرطان الكبد الحميد صغيرا ولا يسبب اي اعراض تذكر يمكن ان يكتفي الطبيب باجراء الصور الاشعاعية بشكل دوري للاطمئنان فقط ان الكتلة لا تزداد في حجمها وذلك لان معظم سرطانات الكبد الحميدة وخاصة السرطان الوعائي لا تنمو ولا يكبر حجمها ولكن اذا تقرر العلاج فانه يختلف بناء على حجم الكتلة وموقعها واذا كان هنالك كتل اخرى او لا وكذلك يعتمد على حالة المريض الصحية ورغبته ويكون العلاج جراحيًا من خلال التدخلات الآتية:

ازالة الكتلة نفسها اذا سهل فصلها عن الكبد دون مضاعفات وذلك حسب تقدير الطبيب بناء على الصور الاشعاعية

استئصال الجزء من الكبد المحتوي على الورم

وقف جريان الدم الى الكتلة عن طريق ربط الشريان المغذي او حقن مادة داخله وتسبب اغلاقه مما يؤدي تقلص حجم الكتلة واضمحلالها ومن الجدير بالذكر هنا ان انسجة الكبد لا تتاثر بانقطاع الدم عن الكتلة وذلك لان الكبد غني بالاوعية الدموية الاخرى التي تزوده بحاجته من الدم

استئصال كامل للكبد وزراعة انسجة الكبد من متبرع في حالات نادرة عندما يكون حجم الورم كبير جدًا او ان الكبد يحتوي على كتل سرطانية حميدة متعددة

العلاج بالاشعة من خلال تسليط اشعة ذات طاقة عالية مثل الاشعة السينية X-rays على الورم نفسه وحقيقة ان هذا الخيار العلاجي قد توقف استخدامه نظرا لوجود بدائل علاجية اخرى اكثر كفاءة واقل تسببا في الاعراض الجانبية والمضاعفات





هل هنالك وقاية من سرطان الكبد الحميد
غالبا ما يتبادر الى ذهن الشخص عند ذكر السرطانات هو كيفية الوقاية من الاصابة بها وسرطان الكبد لا يختلف عن ذلك ولكن هنا لا بد من الاشارة الى ان موضوع حديث هذا المقال هو سرطان الكبد الحميد وكما ذكر في فقرة العلاج ان علاجه يكون احيانا على شكل زيارات تفقدية كل فترة معينة فقط لا غير لذلك فالمرض حميد اضافة الى ذلك فبما ان اسباب الاصابة بهذا المرض غير معروفة وغير مفهومة تماما بعد لذلك فلا يوجد طريقة للوقاية منه
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق