فوائد التفكير كالطفل لتحقيق اهدافك

قد يساعد التفكير كطفل بشكل كبير في حل الكثير من المسائل اليومية و ذلك لعفويتهم و تفاؤلهم الدائم في الحياة الامر الذي يجعلهم مندفعين لتحقيق مبتغاهم و الوصول الى احلامهم بعيدة المنال
 في نظر آبائهم و الآخرين و يشار هنا الى تفكيرهم المنطقي و المحفز للقيام بالامور المختلفة  و ليس تفكيرهم الصبياني و الانفعالي الذي لا يفيد في تحقيق القدر الكافي من الاهداف المراد تحقيقها
 و من ابرز الافكار التي يمكن استعارتها من الاطفال و الاستفادة منها:




كتابة الاهداف

يمكن البدء بكتابة الاهداف البسيطة و السهلة مع التدرج بها الى ان تصل الى الاهداف التي قد تعتبر بانها صعبة المنال






الوضوح في كل الامور

يميل الاطفال للتعبير عما يريدونه و يرغبون به بكل وضوح و من دون اي تردد بطريقة سلسلة و جيدة تقنع الآباء بقراراتهم لذا لابد من الاستفادة من ذلك عند اتخاذ بعض القرارات المهمة التي يتخذها العديد من القياديون او القادة






شمل الاهداف سهلة التناول

من عادات الاطفال القيام بالامور بشكل عفوي و سهل بعيدا عن كل معاني التعقيد كاختيار الاهداف السهلة التي يمكن انجازها و تطبيقها بسهولة للحصول على الثقة اللازمة التي تدفعهم الى انجاز الاهداف الصعبة التي لا يمكن الوصول اليها احيانا





الاحلام الكبيرة

تعتمد القدرة على الوصول الى الهدف الى مقدار الحلم الذي يحلم به الشخص للحصول عليه فهو يعمل كالدافع الذاتي الذي يحرك و يحفز النفس لكسب اصعب و ابعد الاهداف المبتغاة






تسجيل التقدم

يفضل القيام بتسجيل كل تقدم او نجاح للاهداف المكتوبة مسبقا  من اجل تعزيز الثقة و الشعور بالانجاز و التقدم نحو الافضل و اعطاء النفس حافزا للمزيد من النجاحات






القاء نظرة على الاهداف الماضية

يتذكر الاطفال باستمرار مغامراتهم و اهدافهم الماضية و يفخرون بانجازاتها دائما امام آبائهم الامر الذي يشعرهم بتقدير ذاتهم و يبني شخصيتهم و يصقلها بشكل مميز لذلك لابد من الاستفادة منها كفكرة رائعة لتعميق الاحساس بالخبرة و القدرة للوصول الى كل ما يصبو القادة لتحقيقه





الرجوع الى القائمة الخاصة بانتظام

يفضل وضع القائمة الخاصة بالاهداف قريبة و في متناول اليد كالصاقها على الدرج او الحائط للرجوع اليها دائما و التعديل عليها اذا امكن و التركيز على تحقيق الاهداف المتبقية للشعور بالفخر و الانجاز

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق