ما هو حكم وشروط صلاة الجنازة

حكم صلاة الجنازة
صلاة الجنازة واحدةٌ من الصلوات غير المكتوبة والتي تادى عند وفاة احد المسلمين من الرجال او النساء او الاطفال على جسده بعد تغسيله وتكفينه وقد اجمع جمهور علماء المسلمين من المذاهب الاربعة؛ الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة ان حكم صلاة الجنازة فرض كفاية اي انه اذا قام بتاديتها بعضٌ من المسلمين سقط الاثم عن البقية وتُصبح في حقهم سنةٌ لكن ان امتنع عن ادائها الكل وتركوها اثموا جميعا وقد رغب النبي -صلى الله عليه وسلم- المسلمين في اللحاق بالجنازة وحضور الصلاة والدفن بمضاعفة الثواب؛ فعن ابي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (منِ اتّبع جنازة مُسْلِم إِيمانا واحْتِسابا وكان معهُ حتّى يُصلّى عليْها ويفْرُغ مِنْ دفْنِها فإِنّه يرْجِعُ مِن الأجْرِ بِقِيراطيْنِ كُلُّ قِيراط مِثْلُ أُحُد ومنْ صلّى عليْها ثُمّ رجع قبْل أنْ تُدْفن فإِنّهُ يرْجِعُ بِقِيراط)









شروط صلاة الجنازة
صلاة الجنازة كغيرها من الصلوات المفروضة لا بُد من توافر عدد من الشروط كي تكون صحيحة ومقبولة لفِعل النبي وصحابته لذلك وتنطبق عليها ما ينطبق على غيرها من الصلوات من ناحية الشروط:

النية
استقبال القبلة
ستر العورة للمُصلي والمُصلّى عليه
طهارة الجسد للمُصلي والمُصّلى عليه
اجتناب النجاسة في البدن والثوب وموضع الصلاة
اسلام المُصلِّي والمُصلّى عليه
حضور الجنازة
التكليف





سنن صلاة الجنازة
يسن للامام والمامومين في صلاة الجنازة الاتيان ببعض السُّنن الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- اقتداء وامتثالا بفعله وفِعل صحابته من بعده ومن تلك السنن:

رفع اليدين بمحاذاة الكتفين عند كل تكبيرة بحيث يكن باطن الكفين باتجاه القبلة

الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل البدء في قراءة الفاتحة

دعاء الامام لنفسه وللمسلمين بما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة

الاسرار في القراءة اي ان صلاة الجنازة صلاة سرية لا يجهر فيها بالقراءة

الوقوف بعد التكبيرة الرابعة قليلا قبل التسليم

وضع الكف اليمنى فوق الكف اليسرى على الصدر

التسليم بالالتفاف الى جهة اليمين فقط
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق