معلومات حول الاعاقات وانواعها

انواع الاعاقات

الاعاقة السمعية:

تصيب الطفل بالصمم الكلي في السنوات الاولى من عمره لذلك يصعب عليه التكلم واكتساب اللغة

تصيب الاعاقة السمعية الطفل بالصمم الجزئي اي انها تفقد جزءا من قدرته على السمع لذلك فهو ينطق بحسب درجة اصغائه

ان الطبيب المختص هو الذي يُحدد مدى قوة الاعاقة السمعية لدى الطفل سواء كانت كلية ام جزئية بواسطة وحدة القياس السمعية "ديسيبل" والذي يُحدد الفترة العمرية للطفل وحدوث هذه الظاهرة وتحديد موقع الاعاقة سواء كانت مركزية ام حسية ام مختلطة ام عصبية ودرجة حدتها

قد ترجع بسبب انتقال جينات وراثية من الآباء الى الابناء حيث تحمل بعض الصفات ومشاكل الاعاقة للطفل

تنتشر اغلب مشاكل الاعاقة السمعية عند زواج الاقارب

قد يُصاب الطفل بهذه الاعاقة من البيئة كتعرض الطفل للحصبة او تناول الام الحامل في فترة حملها بعض المضادات الحيوية والعقاقير الاخرى

الاصوات الصاخبة والضجيج العالي تضر بحاسة السمع




الاعاقة العقلية:

تعد من اكثر انواع الاعاقات انتشارا على مستوى العالم

تعني الاعاقة العقلية انخفاض المستوى الوظيفي عن معدله الطبيعي بمقدارين

تظهر على الطفل علامات تدل على عجزه الفكري منذ الولادة

ترجع اسبابها لعوامل وراثية

نقل هذه الظاهرة عن طريق الجينات التي تنتقل من الام للطفل قبل الولادة وقد تكون هذه الجينات مُحملة بالاورام الخبيثة وقد يكون هناك تسمم في البلازما او بسبب تناول العقاقير او التعرض للاشعاعات الضارة

ان عسر الولادة او الاصابة ببعض الامراض الاخرى كالتهاب السحايا تؤثر على الحالة العقلية للطفل

من اهم اسباب حدوثها هو سوء التغذية ونقص الاكسجين واليود اثناء الولادة






الاعاقة الحركية:
وهو ثالث انواع الاعاقات المنتشرة في العالم

عرفه العلماء على انه الشخص الذي يُعاني من الاعاقة الجسدية والتي تحد من قيامه بالاعمال الحياتية

قد تكون بسبب تشوه خلقي كالشلل الدماغي

قد تكون بسبب عسر الولادة

تظهر اعراضها بتوقف نمو الاطراف او اضطراب في الجهاز العصبي او اضطراب في المخ





الاضطرابات السلوكية:
يحدث بسبب خلل بيولوجي مثل فصام الطفولة

قد يرجع لاسباب مكتسبة كالعلاقة بين الاب والام مع الطفل والبيئة المحيطة فيه

من الممكن ان يحدث بسبب العوامل البيولوجية والبيئية معا





التوحد:
يعد التوحد من انواع الاعاقات المنتشرة عند الاطفال

عرفته الجمعية الامريكية للطب النفسي انه اعاقة متعددة وتطويرية حيث تُقلل من تفاعل الطفل مع المجتمع كما يصاحبه صعوبة في النطق مع اضطراب في سلوكياته وتكرارها وتظهر في سنواته الاولى

قد يرجع حدوث هذه الظاهرة لعوامل وراثية

عدم اتزان الافرازات المخ بالشكل الصحيح يُضعف من الاداء الوظيفي للمخ فيؤثر على الطفل مسببا له التوحد

اضطراب الوسط الاجتماعي الذي يعيش الطفل تحت كنفه






نظرة الاسلام لذوي الاعاقات
ان الانسان المعاق مثله كمثل اي انسان بشري ويجب التعامل معه بتواضع دون التكبر والتعالي عليه

ان الدين الاسلامي هو دين الرحمة والعطف فالتراحم مع ذوي الاحتياجات الخاصة من اجمل مظاهر الانسانية والاحسان

عدم الاستهزاء بهم والسخرية منهم والتقليل من شانهم كما نهى الاسلام عن مناداتهم بالقاب مكروهة غير لائقة بهم؛ لان هذه الافعال السيئة قد تزرع في نفوسهم الكراهية والحقد وتولد العنف والعدوان
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق