معلومات عن الشعر النبطي وتاريخه

اولا: يسمى الشعر النبطي كذلك بالقصيد وهو الشعر العربي الذي يقال بشكل منظوم وبلهجات اصلها يعود الى الجزيرة العربية وما حولها من بلدان وهي اليوم دول الخليج (الكويت وقطر والسعودية) وبلاد الشام (فلسطين وسوريا ولبنان والاردن) ويراعي الشعر النبطي الانماط القديمة التقليدية بل انه يساهم في الحفاظ عليها من المس والتشويه ومن ابرز ميزاتها :

 الحفاظ على القافية ذاتها على طول القصيدة

 الوزن العروضي المستخدم في الشعر الفصيح

 الانتباه للاوزان المشتقة منها

 الحفاظ على الشكل العمودي للقصيدة

 الالتزام بالقافية نفسها في شطر البيت ( العجز ايضا)

 وصل الشعر النبطي الينا عن طريق الرواية بشكل اساسي







ثانيا: ينظم الشِعر النبطي احيانا باللغة المحكية المعتمدة على مفردات فصيحة تاتي لتلبية الضرورة الوزنية في القافية وقد يتم كتابتها بطريقة مختلفة من اجل الحفاظ على المعنى الجوهري للقصيدة

يختلف الشعر الفصيح عن الشعر النبطي في الفروقات التالية :

 التخلي عن العلامات الاعرابية في آخر كلمات القصيدة

 نطق الحروف

 بينما التراكيب وتصريفات الافعال والمفردات فلا اختلاف بينهما فيه






ثالثا: تطبع العديد من دور النشر الكتب الضخمة التي تحتوي على الشعر النبطي الاصيل بل انها تسميه بالشعر المسموع لكثرة ملقيه والاقبال على امسياته الشعرية




رابعا: من شعراء الشعر النبطي الكبار  الشاعر السعودي عبد الله بن خالد البكر والشاعر بندر بن سرور والشاعر محمد بن لعبون





خامسا: يعتبر الشِعر النبطي امتدادا للشعر الفصيح الذي برز في الجاهلية وفي العصر الاسلامي القديم كذلك وحينها امتاز بكثرة المقدمات الغزلية التي تعتبر افتتاحية من الشاعر لموضوع القصيدة وهناك الكثير من القصائد النبطية التي قيلت في الحكمة والمدح والذم والفخر والهجاء وغيرها







سادسا: اصبحت مفردات الشِعر النبطي اليوم تميل الى التبسيط واصبح مشابها لللهجة العامية في كثير من البلدان العربية وهو اللون السائد في دول الخليج العربي
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق