تعرف على هذه المعلومات حول دولة موريتانيا

يعدّ الاتحاد الافريقي واحدا من المنظمات الدَّولية التي تهتم بشؤون الدول الافريقية وقد نشاتْ هذه المنظمة في التاسع من شهر يوليو سنة 2002م ليكونَ خلفا لمنظمة الوحدة الافريقية ويؤدي دورا فعالا في اتخاذ اهم القرارات الخاصة بالاتحاد في غضون المؤتمر المنعقد لرؤساء الدول المشكلة له ويناقش الكثير من القضايا التي تهمّ هذه الدول على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي ويتخذ الاتحاد من عاصمةِ اثيوبيا اديس ابابا مقرا لامانته العامة ولجنة الاتحاد الافريقي وتنضم لعضويته 55 دولة افريقية؛ وهي: مصر السودان المغرب الجزائر تونس الكاميرون السنغال موريتانيا اثيوبيا غانا وغيرها وفي هذا المقال سيتم تقديم معلومات عن موريتانيا




موريتانيا
تسمى رسميا: الجمهورية الاسلامية الموريتانية وهي احدى الدول العربية الافريقية تتخذ من اكبر مدنها مدينة نواكشوط عاصمة لها وجاءت تسميتها وفقا لما اطلقه الاوروبيون على اهالي الاندلس العرب والامازيغ والمغرب وهي "المور" ويقصد بتسمية البلاد بلاد المور ويشير تاريخ البلاد الى انها مهد للكثير من الحضارات التي مرت فوق اراضيها على مر التاري ومن اشهرها دولة المرابطين وفيما يتعلق بدخولِ الاسلام اليها فقد فتحت ابوابها له في عام 116 هـ على يد القائد المسلم حبيب بن ابي عبيدة بن عقبة بن نافع اما تاريخها الحديث فيشير الى استقلالها عن فرنسا في 28 نوفمبر سنة 1960م؛ الا انها اصدرت دستورها الحالي في 12 يوليو سنة 1991م وتشير احصائيات التعداد السكاني لعام 2016م الى ان عدد سكانها قد تجاوز 4302 مليون نسمة




جغرافيا موريتانيا
تحتلّ موريتانيا موقعا جغرافيا مميزا في الجزء الشمالي الغربي من القارة الافريقية وتشرف مباشرة على شواطئِ المحيط الاطلسي وتشترك بحدود مع المغرب والجزائر من الجهة الشمالية بينما تحدّها السنغال من الجهة الجنوبية اما حدودها مع مالي فتاتي من الجهة الشرقية والجنوبية وبذلك فان الجمهورية تلعب دورا مهما كحلقة وصل بين الشمال الافريقي والجنوبي منها هذا وتمتد مساحة البلاد الى 1030700 كم² ويؤثر المناخ الصحراوي الجاف على البلاد في معظم الوقت من السنة؛ ويعزى ذلك لموقعها في المنطقة الشمالية من خط الاستواء




اقتصاد موريتانيا
يخطو الاقتصاد الموريتاني على نهجِ الدول الماضية قدما نحو طريق النمو والتقدم تدريجيا؛ فهي واحدة من دول العالم الثالث وتشير المعلومات الى ان اقتصادها يتخلله الكثير من المشاكل والاضطرابات الملمة بهيكلية بنيويته التي تقف عائقا امامَ نموه حاليا ويعود ذلك للضعفِ الذي تعاني منه الانشطة الفلاحية بشطريها الزراعي والرعوي كما ان الافتقارَ لوجود سياسة اقتصادية حكيمة قد زاد من حدة الامر ومن الجدير بالذكرِ فان لقطاع الصيد دورا كبيرا ومهمّا في دعم اقتصاد موريتانيا اذ يعدّ الركيزة الاساسية لها كما انها تتمتع ايضا بتنوع في الثروة المعدنية من فوسفات وجبس ونحاس وحديد

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق