ما هي قصة وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وكم كان عمره عند وفاته

محمدٌ -صلى الله عليه وسلم- هو خاتم الانبياء والرسل اجمعين وقد ميزه الله -تعالى- بانْ بعثه للانس والجن والعرب والعجم فقد كان الله -عز وجل- يبعث الانبياء السابقين لامم مخصصة وجاءه الوحي جبريل -عليه السلام- وهو يتعبد في غار حراء لكي يبلغه تكليف الله تعالى له بحمل رسالة الاسلام الى العالمين ودعوتهم الى طريق الحق وتوحيد الله -عز وجل- وعدم الاشراك به وبعد ان هدا رَوْع النبي استجاب الى امر ربه واخذ يدعو الناس واستطاع تاسيس الدولة الاسلامية بعد جهد ومثابرة وصبر على اذى الكفار ولكنه يبقى بشرا ولا بد من ان يعترضَه الموت وفي هذا المقال سيتم ذكر معلومات حول عمر الرسول عند وفاته ودعوته





عمر الرسول عند وفاته
يتساءل الكثير من الناسِ كم كان عمر الرسول عند وفاته حيث ان دعوته استمرت مدةَ ثلاثة وعشرين عاما وقد اجمعَ علماء الامة كما جاء في شرح صحيح مسلم ان عمر الرسول عند وفاته كان ثلاثة وستينَ عاما وكان يوم وفاته حين اشتد الضحى من يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الاول من السنة الحادية عشرة للهجرة وكان اظلم الايام التي تمر على المسلمين قال انس بن مالك -رضي الله عنه- كما روى احمد والدارمي: "ما رايت يوما قَط كان احسن ولا اضوا من يوم دخل علينا فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما رايت يوما كان اقبح ولا اظلم من يوم مات فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-





قصة وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم-
لم يكنْ يعلم المسلمين ان يومَ الاثنين ستكون نهايته مختلفة عن بدايته فقد صلى الناس الصبحَ بامامة ابي بكر الصديق -رضي الله عنه- وكانت هذه هي المرة السابعة عشر التي يؤم بها ابو بكر بالمسلمين وفي اثناء الصلاة كشف سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- سِترَ حجرة السيدة عائشة -رضي الله عنها- واخذ ينظر الى صفوف المصلين وهو قائم كان وجهَه ورقة مصحف حيث كان بارعَ الجمال وحَسَن البشرة ومستنيرَ الوجه ثم تبسَّمَ وضحك لهم وكان سعيدا باجتماعهم للصلاة خلف ابي بكر الصديق -رضي الله عنه- فاراد ابو بكر -رضي الله عنه- الرجوع الى الخلف حتى يتقدم النبي -عليه الصلاة والسلام- للامامة فاشار اليه النبيّ -عليه الصلاة والسلام- باكمال الصلاة وارخى الستر وبعدها استدعى ابنته فاطمة -رضي الله عنها - وبدات تظهر عليه سكرات الموت وعندما اشتدَّ الضحى علمَ المسلمون بوفاتِه -عليه افضل الصلاة واتمّ التسليم-

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق