قصة الاميرة والفقير للاطفال مكتوبة

في قديم الزمان حدثت قصة الاميرة والفقير حيث كان هناك اميرة مدللة وجميلة جدا تعيش في قصر والدها الملك وكانت هذه الاميرة مغرورة جدا تعامل الخدم بفوقية ولا تحترم احدا وتصرخ في وجه الجميع وفي يوم ما راى الملك الاميرة وهي تصرخ في وجه احد الخدم وتعامله معاملة غير لطيفة فانزعج والدها منها واراد ان يلقنها درسا لن تنساه فاقسم ان يزوجها لاول عابر سبيل ياتي الى القصر فتفاجات الاميرة المغرورة من كلام والدها وشعرت بالندم الشديد لكنها ظنت ان والدها لن ينفد كلامه وفي يوم جاء الى القصر عابر سبيل يعزف على آلة موسيقية ويطلب مساعدة فاستدعاه الملك وقال له: سازوجك ابنتي الاميرة لان عزفك اعجبني جدا ! فانهارت الاميرة ورجت والدها الا يفعل لكنه اصر على هذا الزواج



رضخت الاميرة لامر والدها واصبحت زوجة للفقير وذهبت معه لتعيش خارج القصر وليس معها الا ثيابها؛ وذلك كي تعيش معه في بيته المتواضع في الغابة البعيدة بدات قصة الاميرة والفقير كزوجين في بيت صغير واصبحت الاميرة تضطر الى العمل في البيت وتتعلم الطهي والتنظيف وغسل الصحون لان بيتها الصغير ليس فيه اي خدم كما كانت معتادة في قصر والدها وكانت كلما تذكرت حياتها في قصر والدها الملك بكت حسرة وندما على ما هي فيه الآن لكنها ادركت الا فائدة من البكاء وان حياتها مع الفقير اصبحت واقعا



كان العازف الفقير يخرج كل يوم من بيته في الغابة ويذهب للعمل ويعود في المساء ويترك الاميرة وحدها وكان في كل يوم قبل ان يخرج من البيت يخبرها بضرورة انجازها لامور البيت جميعها كما يذكرها بان تطهو له الطعام حتى يعود وان تغسل له الملابس وان تنظف زريبة الحيوانات وقن الدجاج وعلى الرغم من الاميرة كانت تشعر بالاشمئزاز من تنفيذ هذه الامور لكنها اعتادت عليها مع مرور الوقت خصوصا انه قد مضى على زواجها من الفقير عدة اشهر



في يوم كانت الاميرة تجلس مع زوجها بعد ان عاد الى البيت واخبرته انها نادمة على تصرفاتها السابقة وغرورها وانها تتمنى لو ان الزمان يعود كي تعامل الناس بلطف وفي هذه اللحظة ابتسم زوجها وقال لها: اريد ان ابوح لك بسر اميرتي الجميلة انا لست كما تعتقدين لست فقيرا ولا متسولا ولا عازفا انا اميرٌ مثلك تماما ووالدي هو ملك المملكة المجاورة لمملكة ابيكِ وكل الذي حصل كان مخططا من والدك الملك كي تغيري طريقة تصرفك والآن بعد ان اصابك الندم كان لا بد من ابوح لك بالحقيقة والآن سنعود الى قصرنا كي نعيش فيه ففرحت الاميرة فرحا كبيرا في النهاية تعلم الجميع من قصة الاميرة والفقيرة عبرة عظيمة وهي ان الانسان يجب الا يتصرف بغرور مع الآخرين مهما علت منزلته بل يجب ان يكون متواضعا دائما؛ لان الانسان المتواضع يحبه الله والناس وهذا ظهر واضحا في قصة الاميرة والفقير التي انتهت نهاية سعيدة

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق