ابيات شعر رائعة عن الفراق


شعر عن فراق الاهل
ساظل اذكرك اذا جن الدجى       او اشرقت شمس على الازمان ساظل اذكر اخوة واحبة       هم في الفؤاد مشاعل الايمان ساظل اذكركم بحجم محبتي       فمحبتي فيض من الوجدان فلتذكروني بالدعاء فانني          في حبكم ارجو رضى الرحمن




دعوتك يا بنيَ فلم تجِبْني          فردت دعْوِتي ياسا عليَ بموتك ماتت اللذات مني         وكانت حيَة ما دمت حيًا فيا اسفا عليك وطول شوْقي         اليك لو ان ذلك رد شيا





اذا حان من شمسِ النهارِ غروب      تذكر مشتاقٌ وحنَ غريب يحنُ اليكم والخطوب تنوشه        ويشتاقكم والنائبات تنوب له انةٌ لا يملك الحلم ردَها          متى هبَ من ذاك الجناب جنوب








شعر عن الفراق


اترى قد اخترت الفراق خليلا       حتى رحلت وما شفيت غليلا ام قلت ان القرب اكبر عاذل       فاراك لم تجعل اليه سبيلا ام قد نسيت وثيق عهد بيننا       ولقد عهدتك في الوداد اصيلا ولقد كتبت اشواقي ولم       اجعل اليك سوى النسيم رسولا اتراه قد ادى الرسالة حقها       ام كان عن حمل الكتاب عليلا




اشاعوا فقالوا وقفـةٌ ووداع       وزمتْ مطايا للرحيلِ سِـراع فقلت: وداعٌ لا أطيق عيانه       كفاني من البيْنِ المشتِّ سماع ولم يملكِ الكتمان قلبٌ ملكتـه       وعند النوى سر الكتومِ مذاع




العين بعد فراقِهـا الوطنـا لا ساكنا ألِفـتْ ولا سكنـا ريانـة بالدمـعِ الا تحِس كـرى ولا وسنـا ليت الذين أحبهـم علِمـوا وهم هنالك  ما لقيت هنا ما كنت أحْسبني مفارِقهـم حتى تفارق روحي البدنـا ان الغريـب معـذبٌ أبـدا انْ حل لم ينعمْ  وان ظعنا







بنتم وبنا فما ابتلتْ جوانحنا       شوقا اليكم ولا جفتْ مآقينا تكاد حين تناجيكم ضمائرنا       يقضي علينا الاسى لولا تاسينا انَ الزمان الذي ما زال يضحكنا       أنسا بقربكم قد عاد يبكينا لا تحسبوا نايكم عنَا يغيرنا       اذْ طالما غيَر الناي المحبِينا واللهِ ما طلبتْ ارواحنا بدلا       منكم ولا انصرفتْ عنكم امانينا



بكيت ولكن هل يجدى بكاء القلب؟ فراق احبتي وحنين وجدى فما معنى الحياة ان افترقنا؟ وهل يجدى النحيب لست ادري فلا التذكار يرحمني لانسى ولا الاشواق تتركني لنومى




لنفترق قليلا لخير هذا الحب يا حبيبي وخيرنا لنفترق قليلا لانني اريد ان تزيد في محبتي اريد ان تكرهني قليلا لنفترق احباب فالطير كل موسم تفارق الهضابا والشمس يا حبيبي تكون احلى عندما تحاول الغيابا كن في حياتي الشك والعذابا كن مرة اسطورة كن مرة سرابا وكن سؤالا في فمي لا يعرف الجوابا لنفترق كي لا يصير حبنا اعتيادا وشوقنا رمادا




ليتك تعلم بعد فراقك ان شوقي وحنيني للشتاء بات لا يقاوم وليتك تعلم انني اختزلت جميع الفصول من اجل عيناك في فصل الشتاء فقلبك كان ربيعي وعيناك كل امالي



ودعت قلبي ساعـة التوديـعِ واطعت قلبي وهو غير مطيعي انْ لم اشيعْهـم فقـد شيعتهـم بمشيِّعيْنِ : تنفسي ودموعي!



اذا الخِل لمْ يهْجرْك الا ملالة       فليس له الا الفراق عتاب اذا لمْ اجِدْ مِنْ خلة       ما أرِيده فعندي لاخرى عزمه ٌ وركاب وليْس فراقٌ ما استطعت فان    يكن فراقٌ على حال فليس اياب



فِراقٌ ومنْ فارقْت غير مذممِ       وأمٌّ ومنْ يممْت خير ميممِ وما منزِل اللذاتِ عِندي بمنْزِل       اذا لم أبجلْ عِنْده وأكرمِ سجِية نفْس ما تزال مليحة       من الضيمِ مرْمِيا بها كل مخْرِمِ رحلْت فكمْ باك باجْفانِ شادِن       علي وكمْ باك باجْفانِ ضيْغمِ وما ربة القرْطِ المليحِ مكانه       باجزع مِنْ رب الحسامِ المصمِّمِ فلوْ كان ما بي مِنْ حبيب مقنع       عذرْت ولكنْ من حبيب معممِ رمى واتقى رميي ومن دونِ ما اتقى       هوى كاسرٌ كفي وقوْسي واسهمي اذا ساء فِعْل المرْءِ ساءتْ ظنونه       وصدق ما يعتاده من توهمِ وعادى محِبيهِ بقوْلِ عداتِهِ       واصْبح في ليل من الشك مظلِمِ أصادِق نفس المرْءِ من قبلِ جسمِهِ       واعْرِفها في فِعْلِهِ والتكلمِ




ولقد لقِيت الحادثاتِ فما جرى       دمعي كما اجراه يوم فراقِ وعرفت ايام السرور فلم اجد       كرجوع مشتاق إلى مشتاق


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق