اكثم ابن صيفي ولي وطنٌ آليت الا ابيعه . . . . والا ارى غيري له الدهر مالكا عهدت به شرخ الشبابِ ونعمة . . . . كنعمةِ قوم اصبحوا في ظلالِكا وحبب اوطان الرجالِ إِليهم . . . . مآرب قضاها الشباب هنالكا إِذا ذكروا اوطانهم ذكرتهم . . . . عهود الصِّبا فيها فحنوا لذاكا فقد الفتهٌ النفس حتى كانه . . . . لها جسدٌ إِن بان غودر هالكا موطن الإِنسانِ امٌ فإِذا . . . . عقه الإِنسان يوما عق امه


الكاظمي ومن لم تكنْ اوطانه مفخرا له . . . . فليس له في موطنِ المجدِ مفخر ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحا لهم . . . . فما هو إِلا خائنٌ يتستر ومن كان في اوطانهِ حاميا لها . . . . فذكراه مسكٌ في الانامِ وعنبر ومن لم يكنْ من دونِ اوطانهِ حمى . . . . فذاك جبانٌ بل أخس واحقر


خليل مطران بلادي لا يزال هواكِ مني . . . . كما كان الهوى قبل الفِطامِ اقبل منكِ حيث رمى الاعادي . . . . رغاما طاهرا دون الرغامِ وافدي كل جلمود فتيت . . . . وهى بقنابلِ القومِ اللئامِ لحى الله المطامع حيث حلتْ . . . . فتلك اشد آفات السلامِ


مصطفى صادق الرافعي بلادي هواها في لساني وفي دمي . . . . يمجدها قلبي ويدعو لها فمي ولا خير فيمن لا يحب بلاده . . . . ولا في حليفِ الحب ان لم يتيم ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحد فضلها . . . . يكن حيوانا فوقه كل اعجمِ الم تر ان الطير ان جاء عشه . . . . فآواه في اكنافِهِ يترنم وليس من الاوطانِ من لم يكن لها . . . . فداء وان امسى اليهن ينتمي على انها للناس كالشمس لم تزلْ . . . . تضيء لهم طرا وكم فيهم عمي ومن يظلمِ الاوطان او ينس حقها . . . . تجبه فنون الحادثات باظلم ولا خير فيمنْ ان احب دياره . . . . اقام ليبكي فوق ربع مهدم وقد طويتْ تلك الليالي باهلها . . . . فمن جهل الايام فليتعلم وما يرفع الاوطان الا رجالها . . . . وهل يترقى الناس الا بسلم ومن يك ذا فضل فيبخل بفضلهِ . . . . على قومهِ يستغن عنه ويذمم ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ . . . . اذا كان من آخاه غير منعم


احمد شوقي إِذا عظم البلاد بنوها . . . . انزلتهمْ منازل الإِجلالِ توجتْ مهامهمْ كما توجوها . . . . بكريم من الثناءِ وغالِ


ابراهيم المنذر انا حرٌّ هذي البلاد بلادي . . . . ارتجي عزها لاحيا واغنم لست ادعو لثورة او يزال . . . . لست ادعو لعقد جيش منظم لست ادعو الا لخير بلادي فهي . . . . نوري اذا دجى البؤس خيم انما الخير في المدارس يرجى . . . . فهي للمجد والمفاخر سلم وحدوها وعمموا العلم فيها . . . . فدواء البلاد علمٌ معمم ان من يبذل النقود عظيمٌ . . . . والذي ينشر المعارف اعظم لا اباهي بما انا اليوم فيه . . . . نائبا يجبه الخطوب ويقحم


القروي وطنٌ ولكنْ للغريبِ وامةٌ . . . . ملهى الطغاةِ وملعب الاضدادِ يا امة اعيتْ لطولِ جهادِها . . . . اسكون موت ام سكون رقادِ ؟ يا موطنا عاث الذئاب بارضهِ . . . . عهدي بانك مربض الآسادِ ماذا التمهل في المسير كاننا . . . . نمشي على حسك وشوْكِ قتادِ ؟ هل نرتقي يوما وملء نفوسِنا . . . . وجل المسوقِ وذلة المنقادِ ؟ هل نرقى يوما وحشور رجالِنا . . . . ضعف الشيوخِ وخفة الاولادِ ؟ واها لآصفادِ الحديدِ فإِننا . . . . من آفةِ التفريقِ في اصفادِ


الرصافي البلنسي بلادي التي ريشتْ قويد متى بها . . . . فريحا آوتني قرارتها وكرا مباءئ لين العيشِ في ريقِ الصبا . . . . ابى الله ان انسى لها ابدا ذِكرا اكل مكان راح في الارضِ مسقطا . . . . لراسِ الفتى يهواه ما عاش مضطرا ؟



احمد شوقي و بلا وطني لقيتك بعد ياس . . . . كاني قد لقيت بك الشبابا وكل مسافر سيؤوب يوما . . . . إِذا رزق السلامة والإِيابا وكل عيش سوف يطوى . . . . وإِن طال الزمان به وطابا كان القلب بعدهم غريبٌ . . . . إِذا عادتْه ذكرى الاهلِ ذابا ولا يبنيك عن خلقِ الليالي . . . . كمن فقد الاحبة والصِّحابا



الاعرابي ذكرت بلادي فاسْتهلتْ مدامي . . . . بشوقي إِلى عهدِ الصِّبا المتقادمِ حننت إِلى ارض بها اخضر شاربي . . . . وقطِّع عني قبل عقدِ التمائمِ



ابراهيم العريض سقتِ الغاديات ارضا رعتْني . . . . طاب للظبي في رباها المقام ورعى الله تربة انشاتْني . . . . وعهود الصِّبا بها احلام خلعتْ حسنها عليها الليالي . . . . وازدهتْ في ظلالها الايام وعليها تناثرتْ درر القطْـ . . . . ـرِ انتشارا وانحل ذاك النِّظام ان غصنا اطل في القلب غنى . . . . فوقه بلبلٌ وناح حمام كلما اهتز جانب القلبِ للذِّكْـ . . . . ـرى فللوجدِ فوقه انغام ساقني موطني على البعد شوق الطْـ . . . . ـطيْرِ للظل قد براه الأوام والمهى للمروج والارضِ للغيْـ . . . . ـثِ اذا امحلتْ وماج القتام جئتها والخشوع ملء ضلوعي . . . . بعد ان عللتْ بها اعوام فراتْ من خلال دمعي عيني . . . . اثرا للذين في الربع ناموا طللٌ قد ضحكن فيها الاماني . . . . فهْي بضاء ليس فيها ملام فاخلعِ النعل انها تربةٌ بو . . . . رِك في نبْتها سقاها الغمام تربةٌ قد تسلسل الماء من تحْـ . . . . ـتِ رباها تزينها اعلام لفحتْها الرياح والشمس حمرا . . . . ء  كلون الزجاجِ فيها الـمدام خضرةٌ فوق حمرة قد جلتْها . . . . صفرةٌ فوقها خفقن الخِيام وعقودٌ من اللآلئ يهديـ . . . . ـها لِــجِ



يد الحسانِ بحرٌ طغام علقتها نفسي شبابا وبرْد الْـ . . . . ـعيش غض فطاب فيها الغرام لا ارتْني الحياة بعدكِ ارضا . . . . موطن الدرِّ لا علاك مقام تلك ارض الجدودِ ارض أوال . . . . حل مغناكِ نضْرةٌ وسلام

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق