ابن زيدون: ما ضر لـــوْ انــك لي راحــم وعِلتي انت بِهـا عالِـم يهْنِيك يا ســؤلي و يا بغيتي انك مِما اشْتكي سالِـم تضحك في الحبِّ وابْكي انا الله فيما بينـنا حاكم اقـول لمــا طــار عني الكرى قـول معنى قلْبه هـــائِـــم يــا نــائِما ايْقـــظـني حبه هــبْ لي رقــادا ايهـا النائِـم


الحلاج: واللهِ ما طلعتْ شمْسٌ ولا غربتْ الا وحبك مقْــــرونٌ بانْــفــاســِي ولا جلست الى قوْم أحدِّثهمْ الا وانْت حدِيثِي بين جلاسِي ولا هممْت بِشرْبِ الماءِ مِنْ كاس الا رايْت خيالا مِنْك في الكاسِ ولوْ قدِرْت علــى الاتْــيانِ جِئْــتــكــــم مشْيا على الوجهِ اوْ سعيا على الراسِ


وفي موضع آخر من ابيات شعر عن الشوق قيلت : وقالوا لو تشاء سلوت عنْها فقلت لهمْ فانِي لا اشاء كــــيــــــف وحبُها علِقٌ بقـــــلْبي كــــــمـــا علِقتْ بِارْشِية دِلاء لها حبٌّ تنشَا في فـــؤادِي فلــيس له وانْ زجِـــر انتِهـــــاء




فاروق جويدة: لا تذكري الامس اني عشت اخفيه ان يغفر القلب جرحي من يداويه قلبي وعيناكِ والايام بينهما دربٌ طويلٌ تعبنا من مآسيه ان يخفقِ القلب كيف العمر نرجعه كل الذي مات فينا كيف نحييه الشوق درب طويل عشت اسلكه ثم انتهى الدرب وارتاحت اغانيه جئنا الى الدرب والافراح تحملنا واليوم عدنا بنهر الدمع نرثيه مازلت اعرف ان الشوق معصيتي والعشق والله ذنب لست اخفيه


نزار قباني في ابيات شعر عن الشوق اشتقت اليك فعلِّمني الا اشتاق علِّمني كيف اقص جذور هواك من الاعماق علِّمني كيف تموت الدمعة في الاحداق علِّمني كيف يموت القلب وتنتحر الاشواق


بدر شاكر السياب: ليلٌ ونافذةٌ تضاءْ  تقول انكِ تسهرينْ انِّي أحسِّكِ تهمسينْ  في ذلك الصمت المميت النْ تخف الى لقاءْ  ليلٌ ونافذةٌ تضاءْ تغشي رؤاي وانتِ فيها ثم ينحل الشعاعْ  في ظلمةِ الليل العميقْ ويلوح ظلكِ مِن بعيد  وهو يومئ بالوداعْ واظل وحدي في الطريقْ


امل دنقل: شيءٌ في قلبي يحترق  اذ يمضي الوقت  فنفترق و نمد الايدي  يجمعنا حب  وتفرقها  طرق


مجنون ليلى: أحِن الى ليْلى وانْ شــطــــتِ النوى بليلى كما حنَ اليراع المثقَب يقـــولون ليلى عــــــذبتك بِحبِّهــــا الا حبذا ذاك الحبيب المعــــذِّب







محمود البارودي:
أبى الشَوقِ الاَ أن يحِنَ ضمير
وكلُ مشوق بالحنينِ جدير
وهلْ يسْتطِيع الْمرْء كِتْمان لوْعة
ينِمُ عليْها مدْمعٌ وزفِير؟
خضعْت لأحْكامِ الْهوى ولطالما
أبيْت فلمْ يحْكمْ عليَ أمِير
افلُ شباة  اللَيثِ وهو مناجِزٌ
وارهب لحظ الرِئمِ وهو غرير
ويجْزع قلْبي لِلصُدودِ وإِنَنِي
لدى الباسِ ان طاش الكمِى صبور
وما كلُ منْ خاف الْعيون يراعة ٌ
ولا كلُ منْ خاض الْحتوف جسور
ولكِن لأحكامِ الهوى جبريَة ٌ
تبوخ لها الانفاس وهى تفور





 المتنبي:
أغالِب فيك الشوْق والشوْق اغلب
واعجب من ذا الهجرِ والوصْل اعجب
اما تغْلط الايام في بانْ ارى
بغيضا تنائي اوْ حبيبا تقرب
ولله سيْرِي ما اقل تئِية
عشِية شرْقي الحدالى وغرَب
عشِية احفى الناسِ بي من جفوْته
واهْدى الطرِيقينِ التي اتجنب







وفي موضع آخر من ابيات شعر عن الشوق قيلت:

ما الشوْق مقتنِعا مني بذا الكمدِ
حتى اكون بِلا قلْب ولا كبِدِ
ولا الديار التي كان الحبيب بها
تشْكو الي ولا اشكو الى احدِ
ما زال كل هزيمِ الودْقِ ينحِلها
والسقم ينحِلني حتى حكتْ جسدي
وكلما فاض دمعي غاض مصْطبري
كانْ ما سال من جفني من جلدي








حكيم الصباح:  الشوق اضرم خافق الكلمِ
فذوى فؤاد الشعر بالالمِ
البعد زاد الحزن في كبدي
وغيابكم ادى الى عدمي
فقلوبنا اشتدت مواجعها
ومراكب الاشواق كالحممِ
او هكذا تنسون عشرتنا؟
فيعود لحن الحزن في قلمي
لولاكم ما قد سرى ابدا
حرفي و لا غنت هنا نظمي
وتقول ان الحب يجمعنا
دوما ولا انساك ذا قسمي
اين الوعود البيض اينكم؟
يا منية الاحلام يا نغمي
يا من هواكم خالد بدمي
ما كان ذلك فيكم عشمي
يا ليتني القاكم حلما
او كالندى تطفون ذي حممي

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق