اجمل ابيات الشعر الجاهلي عن الحب

شعر جاهلي عن الحب
من اهم الاغراض انتشارا في الشعر الجاهلي هو الحب والغزل فقد تغزل الشعراء بمحبوباتهم وكتبوا في حبهن القصائد الطوال يصفون آلام الحب والشوق وعذاب الفراق والغياب وقد وصل بهم الحب والهيام بان يقفوا على ديار المحبوبة يحدثون حجارها والبقايا الموجودة منها وسمي ذلك بالوقوف على الاطلال ومما قيل من شعر جاهلي عن الحب ما ياتي:





ابيات امرؤ القيس التي يقول فيها:
افاطم مهلا بعض هذا التدلل            وان كنتِ قدْ ازمعتِ صرمي فاجملي

وانْ تك قد ساءتْكِ مني خليقة           فسلي ثيابي من ثيابك تنسل

اغركِ مني ان حبك قاتلي                وانك مهما تامري القلب يفعل

وانك قسمت الفؤاد فنصفه                 قتيل ونصف بالحديد مكبل

وما ذرفت ْعيناكِ الا لتضربي              بسهميكِ في اعشارِ قلب مقتلِ





ابيات عروة بن الورد يشتكي فيها من الم الحب يقول فيها:
خليلي مِنْ عليا هِلال بن عامر         بصنعاء عوجا اليوم فانتظراني
افي كلِّ يوم انت رام بِلادها             بعينينِ انساناهما غرقانِ ؟
الا فاحملاني  بارك الله فيكما          الي حاضر الروحاء ثم دعاني
الِما على عفراء انكما غدا                بشحط النوى والبين معترفانِ
اغركما مني قميصٌ _ لبسته _        جديدٌ وبردا يمنةِ زهيانِ!
متى ترفعا عني القميص تبينا          بي الضر من عفراء  يا فتيانِ
وتعترفا لحما قليلا واعظما                رِقاقا وقلبا دائم الخفقان
على كبدي من حب عفراء قرْحةٌ       وعيناي مِنْ وجد بها تكفانِ



ابيات عنترة بن شداد في حب عبلة يقول فيها:
يا عبل إِنَ هواكِ قد جاز المدى              وأنا المعنى فيكِ مِن دونِ الورى

يا عبل حبُكِ في عِظامي مع دمي          لما جرت روحي بِجِسمي قد جرى

ولقد علِقت بِذيلِ من فخرت بِهِ              عبسٌ وسيف أبيهِ أفنى حِميرا

يا شاس جِرني مِن غرام قاتِل               أبدا أزيد بِهِ غراما مسعرا





ابيات الاعشى في الحب التي يقول فيها:
يضاحك الشمس منها كوكبٌ شرقٌ        مؤزَرٌ بِعمِيمِ النبْتِ مكْتهِل

يوْما بِاطْيب مِنْها نشْر رائِحة                ولا باحسن منها اذْ دنا الاصل

علقتها عرضا وعلقتْ رجلا                  غيرِي وعلق أخرى غيرها الرجل

وعلقتْه فتاة ٌ ما يحاوِلها                      مِنْ اهلِها ميتٌ يهذي بها وهل

وعلقتْني أخيْرى ما تلائِمني                فاجتمع الحب حبا كله تبِل

فكلنا مغْرمٌ يهْذِي بصاحِبِهِ                    ناء ودان ومحْبولٌ ومحْتبِل





ابيات زهير بن ابي سلمى التي يقول فيها:
صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو    واقْفر من سلمى التعانيق فالثقْل

وقد كنت مِن سلمى سِنين ثمانيا            على صيرِ امر ما يمر  وما يحلو

وكنت اذا ما جئت  يوما لحاجة                مضتْ واجمتْ حاجة  الغدِ ما تخلو

وكل محب اعقب الناي لبه                      سلو فؤاد  غير لبك ما يسلو






صحة الشعر الجاهلي
شغل موضوع صحة الشعر الجاهلي تفكير الكثير من النقاد والعلماء فانه من الصعب الجزم بصحة الشعر الجاهلي كاملا ومن السذاجة ايضا ان يشك بصحة الشعر الجاهلي كاملا ايضا بسبب الشعر المنحول الذي دخل فيه وقرر المستشرقون وعلماء العربية معالجة هذا الموضوع معالجة علمية وراحوا يتتبعون الروايات والنصوص ويقارنون بين الاقوال والآراء وانقسموا قسمين منهم من رفض هذا الشعر جملة على انه شعرٌ منجول ومنهم المستشرق مرجليوت ومنهم من قال ان النحل موجود ولكن بشكل جزئي مثل الاديب طه حسين وهذا الخلاف لم يمنع العلماء من ان ياخذ بعضهم عن بعض ويجمعون ما تيقن من صحته من الشعر الجاهلي في دواوين مكتوبة

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق