قصة سندباد والجزيرة للاطفال مكتوبة

ومن قصص وحكايات سندباد ما حدث معه في الجزيرة الغريبة والتي تسمى قصة السندباد البحري حيث خرج في احدى الرحلات التجارية مع عمه في التجارة عبر البحر وبعد ان قطعوا في البحر مسافة بعيدة عن الشاطئ الذي انطلقوا منه عثروا على جزيرة لم تكن في حسبانهم ليصلوا الى جزيرة ليست لباقي الجزر وبعد ان نزلوا على ارض هذه الجزيرة بدات الجزيرة الغريبة بالتحرك ليدرك السندباد ومن معه حينها انهم ليسوا على جزيرة طبيعية بل انهم على ظهر حوت ضخم كان الجزء العلوي من جسمه فوق الماء وتمكن السندباد بعد ذلك من النجاة من الحوت الضخم بسبب شجاعته وحسن تصرفه مع هذا الموقف الصعب




وتعد اشهر قصص وحكايات سندباد على الاطلاق قصته مع ياسمينة وهي فتاة جميلة احبها السندباد لكنها تحولت الى طائر اسود بسبب فعل احد المشعوذين وكان ياسمينة قادرة على الكلام على الرغم من تحولها من انسان الى طائر ولعبت ياسمينة دورا محوريا في معظم قصص السندباد حيث كانت تساعده في حله وترحاله كما كانت سببا في نجاته من العديد من المخاطر والمصاعب التي واجهته مثل عصابات اللصوص ووحوش الصحراء والغابات والعنقاوات كما استعان بالعديد من الاصدقاء مثل العم علاء الدين وعلي بابا وقد بذل السندباد جهودا جبارة من اجل اعادة ياسمينة الى مظهرها القديم وتخليصها من شرورة الشعوذة التي المت بها وغيرت من شكلها الجميل وفي النهاية عادت ياسمينة الى طبيعتها وكانت فرحة السندباد بها كبيرة



والدروس المستفادة من قصص وحكايات سندباد انه ينبغي على الانسان ان يجتهد في تحصيل الرزق وان بعض الاعمال التي قد يتخذها الانسان سببا في بحثه عن الرزق قد تنطوي على بعض المخاطر لكنه قادر على ان يعيشها ويتكيف معها ويواجه كل ما يعترضه من عقبات او مصاعب في سبيل الوصول الى غاياته وتحقيق امانيه كما يستفاد من قصص السندباد ان الصديق الحقيقي هو الذي يشد من ازر صديقه ويجعله اكثر قدرة على بلوغ مراده والتغلب على المشكلات فضلا عن اهمية ان يتمتع الانسان بالعزيمة والاصرار من اجل الحصول على ما يريد

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق