قصة العجوز والبحر للاطفال مكتوبة

في قديمِ الزمان حدثت قصة العجوز والبحر حيث كان صيادٌ عجوز يحب البحر كثيرا وفي يوم ذهب الصياد العجوز الى البحر ليصطاد الاسماك لكنه لم يتمكن من اصطياد اي سمكة لفترة طويلة حتى كاد ان يفقد الامل فقرر الصياد العجوز ان يذهب الى اعماق البحر ليصطاد وفعلا هذا ما حصل فاصطاد سمكة كبيرة لكن لسوء الحظ اكلتها اسماك القرش فحزن الصياد العجوز وعرف انه كبر على الصيد ولم يعد بامكانه الصيد بمهارة كما في السابق فقرر ان يثعلم حرفة الصيد لفتى يساعده في صيد الاسماك فاختار العجوز فتى ذكيًا كي يعلمه الصيد واصبح ياخذه معه الى البحر في كل يوم لكن مضت اربعون يوما دون ان يتمكن الفتى والعجوز من اصطياد اي سمكة من اسماك البحر الكثيرة فقرر والدا الفتى ان يجبرا ابنهما على ترك العجوز بحجة ان مرافقته له قد اصابته بالنحس ولم يصطد اي سمكة




اصبح الجميع يتكلمون عن قصة العجوز والبحر وكيف ان العجوز لم يعدْ قادرا على صيد اي سمكة رغم انه هو الذي علم كل الصيادين هذه المهنة اما الفتى فقد ذهب للعمل في مركب آخر فصاد في الاسبوع الاول ثلاث سمكات كبيرة وكان كلما نظر الى مركب العجوز ورآه فارغا من الاسماك يصاب بالحزن فيذهب الفتى الى العجوز كي يساعده في رفع حبال الصيد ورفع شراع المركب وترتيب شبكة الصيد وكان الفتى في هذه الاثناء يلمح الحزن والاحباط في وجه العجوز خصوصا انه يعرف قصة العجوز والبحر والعلاقة القوية التي تربط العجوز مع مياهه فقرر الفتى ان ياخذ مركب العجوز ويذهب به الى عرض البحر مصمما ان يدخل الفرح الى قلب العجوز باصطياد سمكة كبيرة له وفجاة راى الفتى طيور النورس متجمعة فوق بقعة من البحر فعرف انها تدله على مكان السمك فذهب بالمركب الى هناك ورمى بشباك البحر فتمكن الفتى والعجوز من اصطياد الكثير من الاسماك ففرح العجوز كثيرا




في المساء عاد العجوز الى منزله وهو يحمل الكثير من الاسماك وذلك بفضل مساعدة الفتى له فنام فرحا مطمئنا لانه عرف ان البحر سيظل صديقه الى الابد ولن يتخلى عنه مهما حصل كما كان ممنونا للفتى الذي ساعده في الصيد لانه عرف ان الخير باق في الناس مهما حصل ومنذ ذلك اليوم وعد الفتى العجوز ان يعطيه في كل يوم سمكة بشرط ان يرافقه معه في المركب وان يظل يحكي له حكايات عن البحر لان الفتى كانت خبرته قليلة مع البحر مقارنة مع العجوز الذي كان يعتبر البحر صديقه القريب



انتهت بهذا قصة العجوز والبحر لكنها قصة جميلة تحمل الكثير من العبر اهمها ان الحال لا يدوم فالصياد الماهر جدا لم يعد قادرا على الصيد بمهارة عندما اصبح عجوزا لكن طيبته مع الآخرين يسرت له فتى يساعده في كل يوم لذلك فان المعروف لا يضيع ابدا ومن يصنع الخير لا بد وان يتعثر به في طريقه يوما والدليل على ذلك ما حصل في قصة العجوز والبحر

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق