معلومات عن القطب الجنوبي وطبيعة الحياة فيه

يقع القطب الجنوبي او ما يسمى بالقارة القطبية الجنوبية في جنوبِ الكرة الارضية ويعد من ابردِ المناطق على وجهِ الارض اذْ يتفوق في برودته على القطب الشمالي المتجمد ويتميز القطب الجنوبي بانه يخلو من تواجد السكان فيها ويعدٌّ مقصدا لِمحبي المغامرة والمسافرين؛ بسببِ طبيعته النقية بالرغم من عدم وجود اي نوع من الحياة عليه وفي هذا المقال سيتم ذكر معلومات عن القطب الجنوبي




موقع القطب الجنوبي
يطلق مصطلح القطب الجنوبي على نقاط غير منظورة في القارة القطبية الجنوبية ويطلق على هذه النقاط نقطة قطب التوازن الجنوبي والقطب المغناطيسي الجنوبي والقطب الجغرافي الجنوبي ويقع  على هضبة جليدية يبلغ ارتفاعها مسافة 2800 متر ويضم في موقعِه الجغرافي على قارةِ انتاركتيكا Antarctica والجرف الجليدي العملاق واجزاء من المحيط الجنوبي وآيسلندا




تاريخ اكتشاف القطب الجنوبي
تم اكتشافه بواسطة النرويجي روالد اموندسن يوم الرابع عشرة من كانون الاول من عام 1911 ثم تلاه البريطاني روبرت فالكون سكوت ورفاقه في الثاني عشر من شهر كانون الاول من عام 1912م والذي توفي هو ورفاقه في طريق العودة نتيجة البرد القارس والجوع كما يعد الامريكي ريتشارد بيرد ايفيلين او طيار يطير فوق القطب الجنوبي يوم التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني عام 1929م وفي عام  1959م تم اعلانه يان يكون محمية طبيعية بموجب ميثاق دولي تحرم فيه الانشطة العسكرية والبحث عن الموارد الطبيعية واستخراجها او بان يكون مكبا للنفايات النووية




طبيعة الحياة في القطب الجنوبي
تتميز الحياة على سطحه بتدني درجات الحرارة التي تصل الى 89 درجة تحت الصفر والثلوج التي تغطي كافة ارجاء سطحه و بسماكة تصل الى 2 كيلومتر وتدني معدل سقوط الامطار التي تصل الى 200 مل على سواحله لذلك يعد من المناطق التي تخلو من السكان لصعوبة العيش مع البرد القارس لذلك فقد يقتصر على العلماء والباحثين الذين يقطنون مراكز الابحاث بصورة غير دائمة واما من حيث الكائنات الحية تعيش فيه طيور البطريق والفقمة وانواع من الطحالب والبكتيريا والفطريات كما يتعاقب الشتاء والصيف فيه بشكل معاكس عما هو عليه في القارات الاخرى حيث يبدا فصل الصيف فيه من شهر تشرين الاول حتى شهر شباط واما فصل الشتاءِ يبدأ من شهر آذار حتى شهر ايلول




شلالات الدم في القطب الجنوبي
يطلق على النهر الجليدي الذي يتدفق من غرب بحيرة بوني باسم شلالات الدم وسميت بذلك الاسم نسبة الى لونها الاحمر والذي يحدث ذلك حسب ما اشار اليه العلماء نتيجة اختلاط الحديد المؤكسد الخارج من الطحالب الحمراء مع مياه بحيرة بوني المالحة ويذكر ان هذه الطحالب تعيش اسفل مياه البحيرة كما اشار الدراسات بعدم تجمد مياه هذه الشلالات نتيجة النظام الهيدروليكي الذي ينتج من تفاعل المواد مع بعضها مما يؤدي ذلك الى توليد طاقة حرارية تعمل على صهر الجليد الذي يحيط بها

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق