قصة الاميرة وحبة البازلاء للاطفال مكتوبة

تدور قصة الاميرة وحبة البازلاء حول احداث جرت في مملكة يعيش فيها ملك وملكة مع بعضهما في احد القصور حياة تملؤها المحبة والسعادة وفي احد الايام رزق الملك والملكة بطفل آية في الوسامة والجمال واهتمت به الملكة اهتماما منقطع النظير الى درجة انها كانت تختار له طعامه الذي يتناوله ولباسه الذي يرتديه وطبيعة التعليم الذي يتلقاه الى ان شب الامير واصبح قادرا على الاعتماد على نفسه ولديه القدرة على تحمل المسؤولية والزواج



وفي احد الايام استدعت الملكة ابنها الشاب واخبرته بانها طيلة السنوات الماضية كانت تختار له كل شيء وتعتني به اشد الاعتناء حتى يصل الى وصل اليه من العلم والقوة والقدرة على التعامل مع ما يواجهه فيه حياته وانه قد حان الوقت ليكون هو صاحب الاختيار فيما يتعلق باختيار الزوجة التي تناسبه واخبرته الملكة بانه يجب ان يختار زوجته بعناية من خلال وجود مجموعة من المواصفات فيها من اهمها جمال المظهر وحسن الصوت واناقة اللباس والرقي في التعامل كما انها يجب ان تكون اميرة حقيقية



بدا الامير رحلة البحث عن الاميرة التي تناسبه من خلال الذهاب الى قصور الممالك المجاورة لمملكة ابيه وبدا يقابل العديد من الاميرات اللائي يبحث فيهن عن اميرته المنتظرة فقابل احدى الاميرات التي كان صوتها خشنا فلم تعجبه ثم قابل اميرة اخرى تاكل بنهم شديد ولا تعتني بمظهرها وهذا ما يجعل الامير يصرف النظر عنها لانها لا تناسبه ولا توجد فيها الصفات التي اوصته بها والدته



وفي احدى الليالي الماطرة بينما كان الامير ينظر من شرفة غرفته في القصر اذْ لمح فتاة تقترب من بوابة القصر فعرف الامير ان هذه الفتاة تحتاج الى المساعدة فذهب بنفسه وفتح لها بوابة القصر واستقبلها واذْ بها فتاة غاية في الرقة والانوثة والجمال وعندما فتح لها الامير الباب شكرته على حسن استقباله لها بصوتها الناعم للغاية وهنا حركت هذه الفتاة شيئا في نفس الامير الشاب



اخبرت الفتاة الامير بانها كانت في رحلة سفر لكن الامطار حالت دون استكمال سفرها وكانت الفتاة متسخة الملابس من اثر المطر والطين ذهب الامير الشاب الى امه واخبرها بامر الفتاة وانها هي الزوجة المناسبة له التي طالما بحث عنها وعندما ذهبت الملكة لترى الفتاة وجدها ملطخة بالطين فلم تعجبها الفتاة واخبرت الامير بانها ليست الفتاة التي تناسبه



اصر الامير الشاب على الفتاة ذاتها وطلب من امه الا تعارض رغبته في الزواج بها فقد طال بحثه عن الانثى التي تناسبة للزواج فقالت له الملكة بانها سوف تعِد للاميرة اختبارا اسمته اختبار الاميرة وحبة البازلاء ويتضمن اختبار الاميرة وحبة البازلاء بان يتم وضع عشرة مراتب من الفراش فوق سرير وان يتم وضع حبة بازيلاء تحت المرتبة الاولى لترى ان كانت الاميرة تستطيع النوم على هذا السرير ام لا



امرت الملكة بتجهيز الغرفة وبدا اختبار الاميرة وحبة البازلاء بان طلبت الفتاة سلما حتى تستطيع الصعود الى اعلى مرتبة فوق السرير وحاولت الفتاة النوم على هذا السرير لكنها لم تستطع ان تنام عليه بسبب حبة البازلاء التي كانت تجعل الفراش قاسيا بالنسبة لها وحينها علمت الملكة ان هذه الفتاة تمتاز بالرقة والانوثة وانها اميرة حقيقة وتناسب ابنها الامير وبناء على اختبار الاميرة وحبة البازلاء ذهب الامير بالاميرة الى قصر والدها وتقدم اليها وتزوجا وعاشا بمحبة وسلام



الدروس المستفادة من قصة الاميرة وحبة البازلاء ان الانسان يجب عليه ان يسعى الى اختيار شريك الحياة الذي يناسبه والا يجعل اي سبب خارجي يتدخل في مصيره الابدي مع العائلة التي يسعى الى تكوينها كما تشير القصة الى عظمة الام ودورها في تربية الابناء وحرصها على ان يكون الابناء في افضل حالة كما تشير القصة الى اهمية اغاثة الملهوف ومدِّ يد المساعدة الى من قد يحتاجون الى في الاوقات الصعبة

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق