صفات الصديق الحقيقي
هناك مجموعةٌ من الصفات التي يتميز بها الصديق الحقيقي عن غيره من الاصدقاء فلقب الصديق قد يطلق على العديد من الاشخاص لكن العلاقة معهم تكون في اطار المعرفة الشخصية البسيطة او الزمالة ضمن نطاق العمل فالصديق الحقيقي هو الذي يقف مع صديقه في الازمات فلا يكاد صديقه يقع في ازمة الا ويجده الى جانبه ليواسيه ويخفف عنه ما هو فيه ويقدم له الدعم النفسي او المادي كما ان الصديق الحقيقي يشارك صديقه لحظات الفرح ويجعلها عامرة بالضحك والابتسامات فالصداقة الحقيقية تظهر من خلال المواقف وليست لقبا يمنح الى اي احد
ابو فراس الحمداني: ما كنت مذ كنت الا طوع خِلاني ليستْ مؤاخذة الاخوانِ من شاني يجني الخليل فاستحْلي جنايته حتى ادل على عفوي واحساني اذا خليلي لم تكثرْ اساءتِه فاين موضع احساني وغفراني يجني علي واحنو صافحا ابدا لا شيء احسن من حان على جانِ
بشامة بن عمرو خِزي الحياةِ وحرب الصديقِ وكلا اراه طعاما وبيلا فان لم يكنْ غير احداهما فسيروا الى الموتِ سيرا جميلا ولا تقعدوا وبِكم مِنةٌ كفى بالحوادث للمرءِ غولا
الشاعر القروي: لا شيء في الدنيا احب لناظِري من منظرِ الخِلان والاصحابِ والذ موسيقى تسر مسامعي صوت البشير بعودةِ الاحبابِ
ابن الكيزاني: تخيرْ لنفسك من تصطفيه ولا تدنين اليك اللئاما فليس الصديق صديق الرخاءِ ولكنْ اذا قعد الدهر قاما تنام وهمته في الذي يهمك لا يستلق المناما وكم ضاحك لك احشاؤه تمناك انْ لو لقيت الحِماما
المتنبي: شر البلاد بلادٌ لا صديق بها وشر ما يكسب الانسان ما يصم
محمود سامي البارودي: ليْس الصدِيق الذِي تعْلو مناسِبه بلِ الصديق الذي تزكو شمائله انْ رابك الدهر لمْ تفشلْ عزائمه أوْ نابك الْهم لمْ تفْترْ وسائِله يرْعاك فِي حالتيْ بعْد ومقْربة ولا تغبك منْ خير فواضله لا كالذي يدعى ودا وباطنه من جمر احقادهِ تغلى مراجله يذم فعل اخيهِ مظهرا اسفا لِيوهِم الناس أن الْحزْن شامِله وذاك منه عداءٌ في مجاملة فاحْذرْه واعْلمْ بأن الله خاذِله
الشافعي: اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في ودّ يجيء تكلُفا ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعدِ المودَةِ بالجفا وينْكِرعيْشا قدْ تقادم عهْده ويظْهِر سِرًا كان بِالأمْسِ قدْ خفا سلامٌ على الدُنْيا اذا لمْ يكنْ بِها صدِيقٌ صدوقٌ صادِق الوعْدِ منْصِفا
علي بن ابي طالب: وإِذا الصديق رايته متملقا فهو العدو وحقه يتجنب لا خير في امرئ متملق حلوِ اللسانِ وقلبه يتلهب يلقاك يحلف انه بك واثقٌ وإِذا توارى عنك فهو العقْرب يعطيك من طرفِ اللسانِ حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب واخترْ قرينك واْطفيه نفاخرا إِن القرين إِلى المقارنِ ينْسب
الشيخ عبد الله السابوري: من فاته ود اخ مصافِ فعيشه ليس بصافِ صاحبْ إِذا صاحبْت كل ماجد سهلِ المحيا طلق مساعدِ ليس من الإِخوانِ في الحقيقهْ من لم يناصحْ جاهدا صديقهْ إِن المرء يوهن الودادا وينشئ الاضغان والاحقادا ولا تكنْ لصاحب مغتابا ومغْرقا في ثلبِه إِنْ غابا
النابغة الذبياني: واستبقِ ودِّك للصديقِ ولا تكنْ قتبا يعض بغارب مِلْحاحا فالرفق يمنٌ والاناة سعادةٌ فتان في رِفْق تنال نجاحا والياس مما فات يعقب راحة ولرب مطعمة تعود ذباحا
منصور الكريزي: اغمض عيني عن صديقي كانني لديه بما ياتي من القبحِ جاهل وما بي جهلٌ غير ان خليقتي تطيق احتمال الكرهِ فيما احاول
ابو العلاء المعري: إِذا صاحبْت في ايامِ بؤس فلا تنس المودة في الرخاءِ ومن يعْدِمْ اخوه على غناه فما ادى الحقيقة في الإِخاءِ ومن جعل السخاء لاقْربيهِ فليس بعارف طرق السخاءِ
ابو الفتح البستي: اذا اصطفيت امرأ فليكن شريف النجار زكي الحسب فنذل الرجال كنذل النبات فلا للثمار ولا للحطب
هناك مجموعةٌ من الصفات التي يتميز بها الصديق الحقيقي عن غيره من الاصدقاء فلقب الصديق قد يطلق على العديد من الاشخاص لكن العلاقة معهم تكون في اطار المعرفة الشخصية البسيطة او الزمالة ضمن نطاق العمل فالصديق الحقيقي هو الذي يقف مع صديقه في الازمات فلا يكاد صديقه يقع في ازمة الا ويجده الى جانبه ليواسيه ويخفف عنه ما هو فيه ويقدم له الدعم النفسي او المادي كما ان الصديق الحقيقي يشارك صديقه لحظات الفرح ويجعلها عامرة بالضحك والابتسامات فالصداقة الحقيقية تظهر من خلال المواقف وليست لقبا يمنح الى اي احد
ابو فراس الحمداني: ما كنت مذ كنت الا طوع خِلاني ليستْ مؤاخذة الاخوانِ من شاني يجني الخليل فاستحْلي جنايته حتى ادل على عفوي واحساني اذا خليلي لم تكثرْ اساءتِه فاين موضع احساني وغفراني يجني علي واحنو صافحا ابدا لا شيء احسن من حان على جانِ
بشامة بن عمرو خِزي الحياةِ وحرب الصديقِ وكلا اراه طعاما وبيلا فان لم يكنْ غير احداهما فسيروا الى الموتِ سيرا جميلا ولا تقعدوا وبِكم مِنةٌ كفى بالحوادث للمرءِ غولا
الشاعر القروي: لا شيء في الدنيا احب لناظِري من منظرِ الخِلان والاصحابِ والذ موسيقى تسر مسامعي صوت البشير بعودةِ الاحبابِ
ابن الكيزاني: تخيرْ لنفسك من تصطفيه ولا تدنين اليك اللئاما فليس الصديق صديق الرخاءِ ولكنْ اذا قعد الدهر قاما تنام وهمته في الذي يهمك لا يستلق المناما وكم ضاحك لك احشاؤه تمناك انْ لو لقيت الحِماما
المتنبي: شر البلاد بلادٌ لا صديق بها وشر ما يكسب الانسان ما يصم
محمود سامي البارودي: ليْس الصدِيق الذِي تعْلو مناسِبه بلِ الصديق الذي تزكو شمائله انْ رابك الدهر لمْ تفشلْ عزائمه أوْ نابك الْهم لمْ تفْترْ وسائِله يرْعاك فِي حالتيْ بعْد ومقْربة ولا تغبك منْ خير فواضله لا كالذي يدعى ودا وباطنه من جمر احقادهِ تغلى مراجله يذم فعل اخيهِ مظهرا اسفا لِيوهِم الناس أن الْحزْن شامِله وذاك منه عداءٌ في مجاملة فاحْذرْه واعْلمْ بأن الله خاذِله
الشافعي: اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في ودّ يجيء تكلُفا ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعدِ المودَةِ بالجفا وينْكِرعيْشا قدْ تقادم عهْده ويظْهِر سِرًا كان بِالأمْسِ قدْ خفا سلامٌ على الدُنْيا اذا لمْ يكنْ بِها صدِيقٌ صدوقٌ صادِق الوعْدِ منْصِفا
علي بن ابي طالب: وإِذا الصديق رايته متملقا فهو العدو وحقه يتجنب لا خير في امرئ متملق حلوِ اللسانِ وقلبه يتلهب يلقاك يحلف انه بك واثقٌ وإِذا توارى عنك فهو العقْرب يعطيك من طرفِ اللسانِ حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب واخترْ قرينك واْطفيه نفاخرا إِن القرين إِلى المقارنِ ينْسب
الشيخ عبد الله السابوري: من فاته ود اخ مصافِ فعيشه ليس بصافِ صاحبْ إِذا صاحبْت كل ماجد سهلِ المحيا طلق مساعدِ ليس من الإِخوانِ في الحقيقهْ من لم يناصحْ جاهدا صديقهْ إِن المرء يوهن الودادا وينشئ الاضغان والاحقادا ولا تكنْ لصاحب مغتابا ومغْرقا في ثلبِه إِنْ غابا
النابغة الذبياني: واستبقِ ودِّك للصديقِ ولا تكنْ قتبا يعض بغارب مِلْحاحا فالرفق يمنٌ والاناة سعادةٌ فتان في رِفْق تنال نجاحا والياس مما فات يعقب راحة ولرب مطعمة تعود ذباحا
منصور الكريزي: اغمض عيني عن صديقي كانني لديه بما ياتي من القبحِ جاهل وما بي جهلٌ غير ان خليقتي تطيق احتمال الكرهِ فيما احاول
ابو العلاء المعري: إِذا صاحبْت في ايامِ بؤس فلا تنس المودة في الرخاءِ ومن يعْدِمْ اخوه على غناه فما ادى الحقيقة في الإِخاءِ ومن جعل السخاء لاقْربيهِ فليس بعارف طرق السخاءِ
ابو الفتح البستي: اذا اصطفيت امرأ فليكن شريف النجار زكي الحسب فنذل الرجال كنذل النبات فلا للثمار ولا للحطب