قصة الاسد الملك للاطفال مكتوبة

في غابة يملؤها الامن والامان وقفت الحيوانات جميعا عند الصخرة الكبيرة بانتظار اعلان المولود الصغير للاسد الملك وعند المغيب رفع القرد الحكيم شبلا صغيرا معلنا ميلاد الوريث الشرعي للعرش بعد موت الاسد الملك واطلق عليه والده اسم سمبا اعلنت الحيوانات بفرحها وسعادتها من اجل المولد الجديد ولكن هناك احدٌ ما بدا عليه الغضب والحسد والحقد انه ذكار شقيق مفاسا الاسد الملك فهو بهذا قد فقد العرش والحكم بعد موت اخيه


قرر ذكار ان يدبر المكائد لسمبا لقتله وبذلك يستطيع ان يسيطر على العرش بعد موت اخيه الاسد الملك لم يكن سمبا يدري بالحقد والحسد في قلب عمه ذكار وكان عنده يلعب فقال لعمه: ان مملكة والدي كبيرة وقد زرت اراضيها كلها برفقة والدي الاسد الملك كي اعرف مناطق حكمي عندما اكبر اشتعلت نار الحسد بقلب ذكار وقال لسمبا: ولكنك لم تقم بزيارة مقبرة الفيلة دهش سمبا باسم وقال له: ولكن اي توجد هذه الارض ارشده ذكار عليها وبعث خلفه عدة ضباع كي يقضوا عليه هناك علم الاسد الملك بان سمبا ذهب لتلك المنطقة الخطيرة وذهب لانقاذه وقد غضب منه؛ لانه ذهب بدون مشورته وعده سمبا بعدم الذهاب الى تلك الارض مرة اخرى اما ذكار فقد غضب كثيرا من الضباع لانها لم تفلح بالقضاء على سمبا وقرر ان يدبر له مكيدة اخرى


في يوم من الايام رافق ذكار ابن اخيه سمبا الى واد فسيح بحجة انه يريد ان يدربه على الزئير وكان في اخر الوادي قطيعٌ كبيرٌ من الثيران وكانت ترعى باطمئنان ترك ذكار سمبا بالوادي وذهب لتحريض الثيران كي تركض باتجاه الوادي وتقتل سمبا بحوافرها وفعلا تحركت الثيران بقوة وخوف اتجاه سمبا ولكن المفاجئة ان الاسد الملك كان يسير بالقرب من الوادي وعندما شاهد سمبا فقز في الوادي وانقذه ولكن الاسد الملك مات بحوافر الثيران الهائجة


هرب سمبا لاعتقاده ان الجميع سيلومونه لموت الاسد الملك وعاش في الغابة مع حيوانين لطيفين هما تيمون وبومبا فعاش سمبا في الغابة معهما ونسي كل شيء عن عائلته وغابته لانه كان يشعر بالذنب كلما تذكرهما وكبر سمبا لصبح اسدا قويا يشبه اباه الاسد الملك الى حد كبير وفي احد الايام سمع سمبا صوت استغاثة فهرع لسماعدة صاحب الصوت واذ بها صديقة طفولته لالا التي عرفته فور رؤيته وفرحت كثيرا لرؤيته وحدثته عن شوق امه له وعن الظلم الذي يعانيه اهل الغابة من معاملة ذكار لهم وكيف انه سلط الضباع عليهم وتحدثت له عن القحط الذي اصاب الغابة وكيف استاثر ذكار والضباع بالغنائم حزن سمبا لهذه الاخبار كثيرا وغضب من عمه ذكار لانه شعر انه هو وراء مقتل ابيه وبعده عن الغابة فقرر الرجوع لاخذ الثار من عمه عل الظلم الذي عانت منه امه واهل غابته


رجع سمبا لغابته لرفع الظلم وهو في الطريق ضرب الرعد العشب الجاف وسبب اندلاع النار فخرج سمبا من بين السنة النيران وكان اشبه بابيه ليقتص من ظلم ذكار واعوانه وطارده الى ان وصل لصخرة الحكم التي كان يقف عليها والده في اجتماعاته فارتعب كثيرا ذكار من رؤية سمبا وشعر وكان الاسد الملك قد عاد للحياة من جديد وما ان وصلا لتلك الصخرة حتى ضرب سمبا ذكار واسقطه صريعا جراء ظلمه الذي اذاقه لشعبه ورجع سمبا ابن الاسد الملك ليحكم الغابة بالعدل كما كان والده من قبل

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق