كان هناك طفلٌ صغير مدلل عند عائلته وكان اسم هذا الطفل يوسف وكان يوسف يلعب دائما داخل المنزل ولا يراعي ظروف البيت كما كان دائم الازعاج لمن حوله وخصوصا لجدته المريضة التي لم يكن يهدا لتنام مرتاحة ولم يكن يوسف يستمع لنصائح امه وابيه وفي احد الايام احضر والد يوسف لابنه يوسف كرة قدم جميلة وطلب منه ان يلعب فيها فقط في الساحة الخارجية للبيت وداخل حدود السور كي لا يتسبب بالاذى لنفسه كما اوصاه والده الا يؤذي الاشجار والازهار



في صباح اليوم التالي اخذ يوسف الكرة وخرج الى ساحة البيت لكنه لم يستمع لنصيحة والده فكان يرمي الكرة على الاشجار والازهار وسبب تكسرها كما رمى الكرة بعنف على شبابيك المنزل وازعج جدته النائمة واستيقظت من النوم وتسبب بتحطيم زجاج النافذة وعندما خرجت والدته لترى مصدر الصوت رات الزجاج متحطم والزهور مكسورة فحزنت الام كثيرا وسالت يوسف: ما سبب تحطم زجاج النافذة وتلف الازهارن فاجابها يوسف وهو مصاب بالخجل من نفسه: انا آسف يا امي لم استمع لنصيحة والدي ولعبت بالكرة بشكل عشوائي مما تسبب بكل هذا الاذى



فرحت الام في اعماقها لان ابنها يوسف اخبرها بالصحيح ولم يكذب ابدا فسامحته على هذا ووعدها يوسف الا يعود للعب بالكرة بهذه الطريقة العشوائية وان يستمع لنصحية والديه وفي هذه القصة عبرة كبيرة ومهمة وهي ضرورة الصدق في الاقوال مهما كانت الظروف وعدم التهرب من المسؤولية او الكذب وايضا ضرورو الاستماع الى نصائح الام والاب والمعلم وتنفيذها حرفيا لتجنب الوقوع بالمشاكل فمن يستمع غلى نصائح امه وابيه لن يجد نفسه واقعا في المنشكلات ابدا كما يجب احترام الكبار وعدم ازعاجهم باللعب بصوت عال خصوصا اثناء اوقات نومهم وراحتهم وهذا ما وعد به يوسف والدته فرضيت عنه وسامحته

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق