معلومات عن معركة اليرموك واحداثها

تعد معركة اليرموك من المعارك الفاصلة في التاريخ الاسلامي وقد وقعت هذه المعركة في شهر جمادى الآخرة في السنة الثالثة عشرة للهجرة النبوية المباركة بين المسلمين من جهة والروم من جهة اخرى وسميت هذه المعركة بهذا الاسم نسبة الى المكان الذي وقعت فيه والذي كان بالقرب من نهر اليرموك وقد بلغ عدد جيش الروم مئتين واربعين الفا من المقاتلين الاشداء اما عدد جيش المسلمين فقد وصل الى ستة واربعين الفا وكان في صفوف المسلمين العديد من الصحابة العظام امثال سيدنا عمرو بن العاص وابو عبيدة عامر بن الجراح وشرحبيل بن حسنة والزبير بن العوام وفي هذا المقال سيتم الاجابة عن سؤال من هو قائد معركة اليرموك





قائد معركة اليرموك
كان خالد بن الوليد -رضي الله عنه- قائد معركة اليرموك التي لم يجمع الروم بعدها للمسلمين هذا العدد وكان قائد معركة اليرموك من الصحابة الذي عرِفوا بذكائهم وحنكتهم العسكرية قبل الدخول في الاسلام وبعد الدخول فيه سواء كان ذلك في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- ام في عهد الخلفاء الراشدين من بعده حيث كان له الفضل الكبير في انتصار المسلمين في العديد من المعارك ففتح الله على يديه شبه الجزيرة العربية وسوريا وبلاد الشام وبلاد فارس كما انتصر في معركة اليمامة واليس والفراض والولجة وفي معركة اليرموك توفي رضي الله عنه في عام 21 للهجرة على فراشه ولم يكن في جسده شبر الا وكان فيه ضربه بسيف او طعنة برمح او رمية بسهم وقال مقولته الشهيرة "ها انا ذا اموت على فراشي حتف انفي كما يموت البعير فلا نامت اعين الجبناء"




احداث معركة اليرموك
كان ابو سفيان من رموز كفار قريش الذين حاربوا المسلمين في بداية الدعوة الاسلامية حيث كان قائدا للمشركين في معركتين من اهم معارك وهما غزوة بدر الكبرى وغزوة احد وبالرغم من ذلك كان له موقف مشرف في معركة اليرموك الذي حدثت في عهد الخليفة الراشد ابي بكر الصديق -رضي الله عنه- فقد قال يوم اليرموك"يا نصر الله اقترب الثبات الثبات يا معشر المسلمين" حاثا المسلمين على المضي قدما في هذه المعركة وقد عمل قائد معركة اليرموك على تنظيم صفوف المسلمين على هيئة كراديس على ان يضم كل واحد منها الف مقاتل ووضع على كل واحد منهم قائدا


وبعد ذلك امر القعقاع وعكرمة ان يبداوا بالقتال واحتدم وطيس المعركة واخترق قائد معركة اليرموك صفوف الروم مستغلا حالة الضعضعة التي عاشوها بعد مرور فترة على بداية المعركة شاقا صفوف الروم ليصل الى قلب الجيش فاصلا بذلك فرسان الجيش عن خيولهم ما سمح للخيول بالهرب تاركة المشاة في قبضة المسلمين وكان المشاة قد وثِّقوا بالسلاسل كي لا يفروا من المعركة وهذا ما سهل على المسلمين قتلهم لينتصروا عليهم في هذه المعركة الحاسمة
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق