قصة القط ذو الحذاء للاطفال مكتوبة



تحكي قصة القط ذو الجزمة قصة رجل طحان اقترب من الموت فاستدعى ابناءه ليقسم بينهم الميراث الذي تركه لهم فاخذ الولد الكبير طاحونة كبيرة واخذ الاوسط حمارا ينقل بضائع الناس عليه ولم يبق للولد الاصغر الَا قطا اليفا كان لابيه فاخذه عن رضا وقناعة




ويوما بعد يوم اصبح الولد الاصغر يلوم نفسه انه رضي بهذا القط الذي لا ياتي منه اي فائدة فهو لا يجيد فعل شيء سوى انه يصيد الفئران لا غير وعندما سمع القط شكوى صاحبه طلب منه ان ياتيه بحذاء وقبعة انيقة ليبرهن له على انَه قط مفيد ونافع جدا فجاء صاحبه بالحذاء والقبعة فلبس القط حلته الجديدة وخرج الى الغابة واصبح القط يصطاد الحيوانات من الطيور والارانب المختلفة ويضعها في اقفاص ويذهب بها الى حاكم البلاد ليقدمها له كهدايا وعندما يساله الملك عن مرسل الهدية كان يقول ان صاحب الهدية هو سيدي الوجيه اي احد وجهاء البلدة الاثرياء




 وبعد مرور الوقت زادت رغبة الملك بلقاء هذا الوجيه مرسل الهدايا مع القط ذو الحذاء فاختار القط يوما مشمسا واخذ صاحبه الفقير الى النهر ليسبح فيه وعندما خلع صاحبه ملابسه ونزل الى النهر سرق القط ملابسه وتركه في النهر دون ملابس حتى مرت عربة الملك ومعه ابنته الاميرة فصاح القط يطلب النجدة من الملك فامر الملك حراسه ان ياتوا بملابس فاخرة لصاحب القط الفقير الذي هو الوجيه مرسل الهدايا الى الملك مع القط ايضا فلبس صاحبه افخر الملابس وخرج في جولة مع الملك وابنته الى البساتين والمزارع المجاورة




وفي هذه الاثناء كان القط ذو الحذاء يمشي امام العربة ويستوقف الناس ويطلب منهم ان يقولوا للملك ان هذه الاراضي والبساتين كلها تابعة للوجيه الذي ارسل للملك الهدايا وهو صاحب القط نفسه مقابل ان يخلص القط الناس من ظلم الرجل الشرير الذي يسيطر على كثير من اراضيهم وهم يعملون لديه باجور قليلة جدا وكان للقط ما كان فكان الناس يقولون ان البساتين كلها للوجيه نفسه وفي هذه الاثناء كان القط ذو الحذاء يقترب من قصر الشرير ويدخل القصر وعندما دخل ظهر في وجهه الشرير فخاف القط من ضخامة حجمه وخشونة صوته وبدا الرجل الشرير يتباهى امام القط بقوته ويتحول الى حيوانات كبيرة مخيفة فخدعه القط وطلب منه ان يتحول الى فار صغير وعندما تحول الى فار هجم القط عليه والتهمه وقضى عليه وفي هذه الاثناء كانت عربة الملك والوجيه والاميرة تقترب من قصر الشرير الذي اصبح للوجيه صاحب القط ذلك الشاب الفقير الذي اصبح غنيا يملك قصرا كبيرا بسبب ذكاء قط صغير وحنكته وتزوج الوجيه ابنة الملك الاميرة وعاش هو والقط في ذلك القصر بسعادة وهناء





والعبرة من هذه القصة الا ينظر الانسان الى الاشياء نظرة الاستخفاف والبخس فرب عمل كبير قام به صغير الحجم ورب عمل صغير لم يستطعْ فعله الكبار قط

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق