قصة علي بابا للاطفال مكتوبة

كان علي بابا يعيش حياة الفقراء بينما يعيش اخوه قاسم حياة مترفة ولا يهتم بامر اخيه علي بابا لكن جارية كانت تدعى مرجانة تهتم بعلي بابا وتواسي حاله ذهب علي بابا في يوم من الايام في تجارة له ليكسب قوت عيشه حلَ  الظلام وهو في الطريق وجد صخرة ضخمة فقرر ان يقضي ليلته بجوارها ويحتمي بها من البرد وفي اثناء جلوسه فاذا به يرى مجموعة من اللصوص يقفون امام مغارة مغلقة في الجبل المقابل له ذهب واسترق السمع لما يقولونه سمعهم يقولون: "افتح يا سمسم" ففتح باب المغارة ودخل اليها اللصوص وعندما خرجوا دخل علي بابا للمغارة بعد ان فتحها بكلمة السرِّ: "افتح يا سمسم" وجد علي بابا المغارة مليئة بالذهب فحمل ما يستطيع حمله من الذهب ورجع الى منزله مبتهجا وبدات حياته الرغيدة المترفة




في اليوم التالي ارسل علي بابا مرجانة لبيت اخيه قاسم لتستعير مكيالا للذهب ولكن زوجة اخيه شكت في امره؛ لانه لا يملك ما يكيله به فدهنت الميزان بالعسل ليعلق بقايا ما يكيله وتعرف السر رجع المكيال من بيت علي بابا وقد علقت فيه قطعة نقدية فارسلت اخاه ليراقبه واكتشف قاسم سر المغارة ودخل اليها ولكن طمعه منعه من الخروج حتى جاء اللصوص والقوا القبض عليه ورفضوا ان يطلقوا صراحه حتى يعرفوا من قال له السر فاخبرهم عن اخيه ذهب قاسم واللصوص الى علي بابا بهيئة تجار ليوقعوا به واختبا اللصوص الاربعون في قِرب للزيت وعندما جاؤوا لعلي بابا امر جواريه ان يعددن الطعام ولكن مرجانة قالت لعلي بابا ان الزيت قد نفد فارسلها لقِربِ اللصوص لتاتي بالزيت فاكتشفت امرهم فامر مرجانة ان تثقل القرب بالحجارة وعندما امر قائد اللصوص ان يخرجوا لم يخرج احد منهم علموا بانكشاف امرهم وبدا علي بابا بالقضاء عليهم ليجد اخاه قاسم بينهم فعرف انه هو السبب بكل ما جرى لكن قاسم طلب من علي بابا ان يسامحه سامحه علي بابا وتزوج مرجانة التي كانت سبب نجاته من اللصوص



والعبرة من قصة قصيرة هادفة كقصة علي بابا والاربعين حرامي هو ان الطمع يهلك صاحبه وان القناعة كنز لا يعوض ولا يفنى

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق