قصة الحمامة والنملة للاطفال مكتوبة

تقول قصة الحمامة والنملة انه في يوم من ايام الصيف الجميلة كانتْ هناك نملةٌ تمشي على احدى اغصان الاشجار باحثة عن الطعام وفجاة اختلف الجو وهبت رياحٌ قوية جعلتْ النملة تفقد التوازن وتسقط من على غصن الشجرة في النهر كانت على الغصن المجاور لغصن النملة حمامة بيضاء عندما سمعت الحمامة صوت استغاثةِ النملة آتيا من النهر التقطت الحمامة ورقة من الشجرة والقتها في البركة وصاحت على النملة "تسلقي الى غصن الشجرة"



امسكت النملة بالغصن وعلى الفور سحبتْ الحمامة الغصن بمنقارها الى شاطئ النهر جلست النملة في ظل شجرة وهي متعبةٌ تماما ولا تكاد تصدق كيف نجت من الموت بفضل الحمامة الطيبة تركتها الحمامة وذهبت لتحضر لها بعض الثمار والفواكه لتستعيد قوتها شكرتْ النملة الحمامة قائلة: شكرا لكِ ايتها الحمامة الطيبة فقد انقذتِ حياتي انا مدينةٌ لكِ القت عليها الحمامة التحية وتمنتْ لها السلامة وطارتْ بعيدا



عادتْ النملة للمشي في الغابة باحثة عن الطعام عندما شاهدت صيادا يتجول في الغابة ويبحث عن صيد ما خافتْ النملة على نفسها من الصياد ولكنها تذكرت ان الصيادين لا يصطادون النمل وفزعت عندما تذكرت ان الصياد ربما يلحق الاذى بالحمامة التي انقذت حياتها فوقفت تراقب الصياد لتعلم من هي ضحيته وفي تلك اللحظة جاءت الحمامة تطير من بعيد وشاهدتها النملة وقد كانت صديقتها نفسها ركضتْ النملة نحو الصياد مسرعة وعضته من قدمه قبل ان يطلق الرصاصة على الحمامة المسكينة فانحرفت بندقية الصياد ودخلت الرصاصة في جذع الشجرة وادركت الحمامة الامر فطارت بعيدا و عندما رات النملة الحمامة وقد هربتْ تنفست الصعداء



لم تدري الحمامة ان النملة هي من قام بانقاذها من رصاصة الصياد لكنها عادت بعد ان شاهدت الصياد وقد جلس على الارض يتالم فنادتها النملة "انا هنا يا صديقتي على قدم الصياد اردتْ ان ارد لك الجميل واحمد الله انكِ لم تصابي بايِّ اذى" فشكرتْ الحمامة النملة على انقاذها لها وعدم نسيانها المعروف الذي قدمتْه لها الحمامة قبل ذلك وحملتْ الحمامة النملة على ظهرها واخذتها في نزهة قصيرة في ارجاء الغابة الجميلة



نتعلم من قصة الحمامة والنملة انه على الانسان الا ينسى معروفا قد قدمه احدهم اليهِ يوما ما وان يساعده اذا استطاع ذلك بكل ما يملك من القوة وفي قصة الحمامة والنملة ايضا عبرة هي الا يقلل احدٌ من شان احد مهما كان بسيطا وضعيفا فلكل دوره في الحياة

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق