معلومات عن المنهج التجريبي وخطواته

خطوات ومراحل المنهج التجريبي
هناك عدة خطوات يمكن اتباعها اثناء اعتماد المنهج التجريبي في البحث وهي:



الملاحظة: تعد الملاحظة لواقعة ما هي الخطوة الاولى لكتابة المنهج التجريبي حيث تهدف الى الكشف عن بعض الحقائق التي تستخدم من اجل استنباط المعارف الجديدة فاذا كانت الملاحظة ايجابية يتم ملاحظتها وعمل التجارب لمعرفة الاسباب التي قادت اليها والمحافظة عليها من اجل الاستمرار في نجاحها بينما لو كانت الظاهرة سلبية يتم ملاحظتها ومراقبتها ودراستها من اجل معرفة اسباب الضعف والقصور ومعالجتها



التجربة: وهي ملاحظة الظاهرة بعد تعديلها سواء كانت هذه التعديلات قليلة او كثيرة وتكون الظروف التي ادت الى هذه التعديلات مصطنعة بينما الملاحظة تتم دون اي تعديلات ويقوم الباحث باصطناع الظروف التي تغير الملاحظة حسبما يريد ولكن تبقى العلاقة متداخلة بين الملاحظة والتجربة فالباحث يلاحظ ثم يجرب ثم يلاحظ نتيجة تجربته


الفروض او الفرضيات: وهي التخمينات والتوقعات التي تقع خلف الظاهرة التي ادت الى وجودها وظهورها وتكون الفرضيات عبارة عن نظريات لم يثبت صحتها في ذلك الوقت وللفرضيات اهمية في المساعدة للوصول الى النتائج والحقائق كما انها تساعد الباحث على تحديد اتجاه بحثه بدلا من اضاعة الوقت والجهد في جوانب لا تعود بالنفع عليه




 تحقيق الفرضية: وتعد هذه الخطوة هي اهم خطوة في خطوات البحث التجريبي وذلك لان الفرضية لا معنى لها دون تحقيقها ومن ثم يتم تجربة الفرضية للتاكد من صحة الاستنتاج الذي تم التوصل اليه






المسلمين والمنهج التجريبي
مع بداية نشاة الدولة الاسلامية نشطت معها الروح العلمية والتطور فاننتشر المنهج التجريبي بين المسلمين وظهر العديد من العلماء المسلمين الذين كانت التجربة منهجهم في توصيل الحقائق ومن ابرزهم جابر بن حيان الذي عاش في القرن الثاني من الهجرة والحسن بن الهيثم الذي اشتهر في الغرب بمؤلفاته في مجال البصريات ومع ضعف الدولة لاحقا ضعف الاهتمام بالمنهج التجريبي وتم التركيز على المنهج العقلي

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق