قصة الأمير الصغير للاطفال مكتوبة

شاب في مقتبل العمر يهوى فن رسم اللوحات ومن خلال رسمه للوحات تحدث معه بعض الاحداث الغريبة التي يكون الامير الصغير طرفا فيها




وفي احدِ الايام كان هذا الفتى عاكفا على انجاز احدى لوحاته الفنية وكانت هذه اللوحة الفنية تجسد ثعبانا ضخما يبتلع فيلا صغيرا فيتجمع الناس حول هذه اللوحة ليشاهدوا جماليتها والتفاصيل التي احتوتها ثم يندهش الناس من تحول هذه اللوحة الى واقع حقيقي حيث يظهر ثعبان عملاق وبدا يبتلع الفيل الصغير على ارض الواقع مما ادى الى فزع الناس وهروبهم وهذا الامر القى بظلاله على الرسام الموهوب فقرر الابتعاد عن مهنة الرسم ليعمل في مهنة الطيران



وفي احد الايام بينما يمارس بطل القصة مهنة الطيران اذا بطائرته تتعطل في منتصف الصحراء القاحلة وفي هذه الصحراء القاحلة يتعرف الرسام الشاب على الامير وبعد ان يصبحا صديقين يطلب الامير من الرسام الشاب ان يرسم له خروفا فلا يستطيع الرسام فعل ذلك ويعيد رسم الثعبان الذي رسمه فيما مضى ليطلب منه الامير بعد ذلك محاولة رسم الخروف مرة اخرى فيحاول الرسام فعل ذلك لكن جميع الرسمات التي يقدمها الرسام للامير تحتوي على بعض المشكلات فهذا الخروف يبدو هزيلا وهذا يبدو كبيرا ثم حاول الرسام ان يتملص من طلب الامير فرسم له صندوقا كبيرا واخبره ان الخروف يوجد داخله



وتمضي الايام ويكتشف الرسام ان الامير ليس انسان طبيعيا بل انه من كويكب فضائي خارجي وهذا ما يجعل صفاته تختلف عن صفات البشر ليبدا الامير بعد ذلك سرد العديد من الاحداث التي وقعت معه في الكواكب البعيدة خارج الارض وعن صفات هذه الكواكب وطبيعة السكان الذي يعيشون فيها وفي نهاية هذه القصة يموت الامير الصغير لكنه روحه تبقى حية ولا يموت منه سوى جسده لاختلافه على البشر وقبل وفاته يخبر الشاب بانه قد ترك الكوكب الذي ولد فيه بسبب خلاف بينه وبين محبوبته



الدروس المستفادة من قصة الامير الصغير ان الانسان يعمل على تطوير الموهبة التي يمتلكها ويحاول تحسينها من اجل ان يصبح نتاج هذه الموهبة متفردا عن انجازات الآخرين في المجال ذاته كما ان الانسان قد يتعرف في حياته على بعض الشخصيات التي قد تحدث فيه تاثيرا ايجابيا كما يستفاد من هذه القصة انه يجب على الانسان ان يستفيد من خبرات الآخرين ومعرفتهم في هذه الحياة من خلال الاستماع الى تجاربهم واخذ الفائدة منها باكبر قدر ممكن

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق